المدرسة العليا للصحافة تستقبل 223 طالب جديد

تخرّج آخر دفعة ماستر هذه السنة

كشف البروفيسور بن زاوي عبد السلام، مدير المدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام بالجزائر عن استقبال 223 طالب جديد في الأقسام التحضيرية للمدرسة في تجربتها الثانية بعد تحويلها منذ سنة 2016 إلى قطب امتياز من قبل وزارة التعليم العالي.
وقال بن زاوي على هامش مشاركته، الإثنين، في حفل تكريم الطلبة المتفوقين في المدرسة والإعلان الرسمي للدخول الجامعي للسنة الجامعية 2018/2019، أن دفعة الماستر التي تخرجت هذه السنة ستكون الأخيرة بالنسبة للنظام القديم الذي كانت تسير عليه المدرسة، ولن تكون هناك تسجيلات في الماستر هذه السنة استثناء، تمهيدا للتحول الجديد في نظام المدرسة بعد ما أصبح الدخول إليها عن طريق البكالوريا وتمنح تكوينا للطلبة عامين في الأقسام التحضيرية بالإضافة إلى ثلاث سنوات ماستر.
وأشرف مدير المدرسة العليا للصحافة على تخرج دفعة المتفوقين في الماستر وكذا المتفوقين الأوائل في أول دفعة للأقسام التحضيرية، بحضور المدير العام للمركز الدولي للصحافة وممثلي شركة موبيلس بصفتها الشريك الرسمي للمدرسة منذ 2010، وفي ذات السياق، تم توقيع اتفاقية تعاون بين المدرسة العليا للصحافة والإعلام والمركز الدولي للصحافة لتبادل الخبرات وتمكين الطلبة من التكوين التطبيقي.
وقال بن زاوي أن المدرسة العليا للصحافة خاضت المغامرة منذ السنة الماضية بعد تحولها لقطب امتياز لتستقبل الناجحين في البكالوريا بمعدل يساوي أو يفوق 14 لتكوينهم في الصحافة، حيث استقبلت هذه السنة 250 طالب منهم 223 أكدوا تسجيلاتهم وسيوزعون على 9 أفواج، وهو عدد مرتفع –يضيف – مقارنة بالسنة الماضية، معلنا عن بداية التحضير لبرنامج ماستر والذي سيكون ثلاث سنوات بداية من العام الماضي، ويكون برنامجا ثريا ومتنوعا يحمل في طياته الجانب النظري الأكاديمي الخاص بالبحث في علوم الإعلام والاتصال وكذا الجانب التطبيقي لتكوين صحفيين مهنيين وطلبة بإمكانهم اقتحام مجال الصحافة بمجرد تخرجهم من المدرسة.