بلماضي ينافس مدرّبين عالميين على جائزة “غلوب سوكر” لأفضل مدرب

أولمبيك مرسيليا سيكرّمه يوم 8 ديسمبر المقبل

دخل مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم جمال بلماضي سباق الترشيحات لأجل التنافس على جائزة جديدة، مع مدربين عالميين، وذلك بعد الإنجاز الذي حققه مع “الخضر” في الصيف الماضي بنيله لقب كأس أمم إفريقيا بمصر.
ورشح منظمو جوائز “غلوب سوكر” التي تحتضنها الإمارات العربية المتحدة، في طبعتها ال11، بلماضي ضمن قائمة تضم 5 مدربين عالميين هم: فرناندو سانتوس مدرب البرتغال، وإيريك تين هاغ مدرب أجاكس أمستردام الهولندي والإيطالي ماسيمليانو أليغري إلى جانب الألماني يورغن كلوب، إذ سيتنافس الخماسي على الفوز بجائزة “غلوب سوكر” لفئة أفضل مدرب في العالم.
وكان بلماضي قد حصل على المركز الرابع خلال جوائز “الأفضل” التي تقدمها الفيفا سنويا، كما تم ترشيحه مؤخرا للمنافسة على لقب أفضل مدرب في القارة السمراء من طرف الكاف.
وسيُقام حفل توزيع الجوائز التقليدي، في منتجع مدينة جميرة في دبي، يوم 29 ديسمبر 2019، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي 14، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي.
وسيتم اختيار الفائزين النهائيين من قبل لجنة تحكيم غلوب سوكر، التي تضم مجموعة من الخبراء البارزين في رياضة كرة القدم، ومنهم المدربان فابيو كابيلو وأنطونيو كونتي والنجم الفرنسي السابق إيريك أبيدال، الذي يشغل حاليا منصب المدير الرياضي لنادي برشلونة الإسباني. وفي سياق متصل، قرر نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي الذي سبق للمدرب جمال بلماضي حمل ألوانه في نهاية تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة، دعوة مدرب “الخضر” إلى فرنسا قصد تكريمه.
وقال ممثل للنادي الفرنسي، يشغل مدربا بأكاديمية أولمبيك مرسيليا بالجزائر في تصريحات صحفية بأن بلماضي سيكون على رأس وفد هام يضم العديد من أساطير الكرة الأفريقية، من أجل حضور مباراة مرسيليا وبوردو يوم 8 ديسمبر في بطولة الدرجة الأولى الفرنسي، كما سيضم الوفد أيضا رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي، مضيفا: “سنقيم حدثا مهما لإفريقيا على هامش مباراتنا أمام بوردو، وسنقوم بدعوة الكثير من أساطير الفريق الإفريقية السابقة وعلى رأسهم طبعا جمال بلماضي، الذي سيقوم بإعطاء ضربة بداية المباراة”، وأضاف: “ستكون الفرصة مناسبة أيضا قصد تكريم منتخب الجزائر نظير تتويجه باللقب الإفريقي”.
ولعب بلماضي لمرسيليا على مرّتين حيث خاض معه موسم 1997/1998 قبل أن يعود إليه عام 2000 في مغامرة استمرت لمدة 3 سنوات.