عبّرت نقابة لاعبي بطولة زيمبابوي لِكرة القدم عن ارتياحها، بعد أن سافر منتخب بلادها إلى مالاوي عبر طائرة خاصّة. ووفّرت حكومة زيمبابوي طائرة خاصة لِوفد منتخب بلادها، المُسافر إلى مدينة بلانتاير بِمالاوي. حيث لعبا الفريقان مباراة ودّية مساء الأحد الماضي، وانتهت بِنتيجة التعادل السلبي. وذكرت أحدث التقارير الصحفية المحلية، أن لاعبي منتخب زيمبابوي كانوا بِصدد السّفر عبر الحافلة، ويقطعون مسافة برّية تُقدّر بِنحو 600 كلم، للوصول إلى مدينة بلانتاير المالاوية. قبل أن تتدخّل نقابة لاعبي البطولة، وتُناشد السلطات العمومية بِتوفير طائرة خاصّة. وأضافت أن سيناريو 2015 كاد يتكرّر، لمّا سافر منتخب زيمبابوي عبر الحافلة إلى مدينة بلانتاير المالاوية. حيث تنافسا الفريقان في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا، نسخة الغابون 2017. واختتمت صحافة زيمبابوي تقول إن اتحاد الكرة المحلي يُعاني ضائقة مالية حادّة، حرمته من توفير نفقات سفرية جوّية تُريح لاعبي منتخب بلاده. وتتبارى زيمبابوي مع المنتخب الوطني الجزائري ذهابا وإيابا، في ال 12 وال 16 من نوفمبر المقبل، لِحساب الجولتَين الثالثة والرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. للإشارة، فإن الفيفا والكاف تقدّمان مساعدات مالية ضخمة كلّ عام، لِاتحادات الكرة المُنضوية تحت لوائها، بينها تلك التي تنتمي إلى زيمبابوي. وعندما تعجز هذه الهيئة الأخيرة عن توفير وسيلة نقل مُحترمة للاعبي المنتخب، فالتساؤل يبقى قائما عن وجهة تلك الأموال؟