استئناف الصلاة بالمساجد مرّ بسلام.. والتزام المصلين ضرورة

بعد قرار فتح الصغيرة منها.. حجيمي ل"الشروق":

رحّب المواطنون بقرار فتح المساجد التي تتسع لأكثر من 500 مصل، في خطوة ثانية، بعد فتح المساجد الكبرى سابقا.. كما ثمن المجلس الوطني للأئمة القرار، معتبرا أن المساجد ومنذ فتحها كانت مثالا يحتذى به في تطبيق البروتوكول الصحي، ما جعلها خالية من كورونا، داعيا المصلين لاتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.
تُفتح جميع مساجد الوطن التي تتسع ل500 مصل، وذلك في مرحلة ثانية، اليوم، بعد مرور مرحلة فتح المساجد الكبرى، والتي تتسع لأكثر من ألف مصل، بسلام. في انتظار فتح جميع بيوت الله مستقبلا.
ويؤكد أئمة، أن المساجد الكبرى لم تسجل إصابات بوباء كورونا، منذ فتحها، فيما تم تعليق صلاة الجمعة بالمسجد الأعظم بسبب "الإقبال الرهيب" وتدافع المصلين، أين فضل غالبية سكان العاصمة القدوم لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأعظم، رغم أنهم يقطنون في بلديات بعيدة، وهو ما تسبب أيضا في تعطل حركة المرور على الطريق الوطني.
وفي الموضوع، أكد المُنسق الوطني للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، في اتصال مع "الشروق"، بأن قرار الحكومة بالفتح التدريجي للمساجد كان "ناجحا"، في انتظار فتح جميع بيوت الرحمان مستقبلا.
وحسب المتحدث، فقد التزم الأئمة والمصلون بالتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي، من إحضار سجادات الصلاة، والتعقيم وارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، وتجنب عملية الوضوء في المساجد، وهو ما جعل بيوت الله المفتوحة فضاء خاليا من كورونا، حسب تأكيد الأئمة.
ويقول حجيمي "المساجد أضحت مثالا يحتذى به، في الالتزام بتوصيات السلطة، المتعلقة بتطبيق البروتوكول الصحي"، وناشد المصلين المنتظرين في المساجد التي ستستقبل قرابة 500 مصلي يوميا، بالالتزام بالبروتوكول الصحي، حفاظا على سلامة الأنفس، معتبرا أن فيروس كورونا أضحى واقعا معاشا عبر جميع دول العالم، ولا حل أمامنا سوى التعايش معه، لاستمرار الحياة، مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.