تساءل رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، عن إمكانية أن يقوم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بمحو عدوانية سلفه دونالد ترامب تجاه القدس الذي اعتبرها عاصمة للكيان الصهيوني. وجاء هذا في مقال لقسوم نشرته جريدة البصائر الناطقة باسم الجمعية قبل يومين من تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة. وقال قسوم: "كما كان العام المنصرم، عنوان البلاء والعناء، فلم يستحق منا إلا تنفس الصعداء، ها هو العالم السياسي، يودع هو الآخر، ظاهرة سياسية، طالما جثمت على القلوب، وعبثت بمصائر الشعوب، وهددت بشن الحروب، إنه الرئيس الأمريكي غير المرغوب الذي عاث فساداً في كل الدروب". وأضاف قسوم: "إذ تستقبل الإنسانية العام الميلادي الجديد، وكلها أمل، في أن تشهد أيامه نهاية الجائحة، وبؤس البشرية النائحة فإنه يأمل بالمثل، أن يكون القادم الجديد إلى البيت الأبيض، عامل أمل، وحسن عمل، فعالمنا اليوم وخاصة المسلم منه، يحمل آثاراً سياسية بالغة، أثخنته بالجراح، وكبلته بالأتراح". وتابع رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، متسائلاً: "هل يستطيع الرئيس جو بايدن أن يمحو بجرة قلم، عدوانية ترامب بنقل عاصمة الكيان الصهيوني إلى القدس المصان، ويلغي القرار التعسفي الجائر بضم الجولان، ويعيد التوازن في سياسة أمريكا في جميع البلدان، فيكف عن مساندة الظلم والطغيان والاصطفاف إلى جانب القانون الدولي وحقوق الإنسان في كل مكان". ق. و