هنأ خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد السعودي، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها على قدمه في ألمانيا. وقالت وكالة الأنباء السعودية "بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامته". وأضافت "وأعرب الملك المفدى، عن أجمل التهاني، وأطيب التمنيات لفخامته، سائلاً الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يحفظه من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب". وجاء في نص برقية وكالة الأنباء السعودية "وأعرب سمو ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات لفخامته، داعياً المولى العلي القدير أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن لا يريه أي سوء، إنه سميع مجيب". وأعلنت رئاسة الجمهورية، الأربعاء، إن الرئيس عبد المجيد تبون، أجرى عملية جراحية ناجحة على قدمه اليمنى، وسيعود إلى الجزائر خلال أيام. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: أجرى رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون عملية جراحية ناجحة على، قدمه اليمنى. وأضاف: سيعود السيّد الرئيس بحول الله إلى أرض الوطن في الأيام القادمة، فور حصوله على موافقة الفريق الطبي. من جانبه عبر الوزير الأول عبد العزيز جراد، عن سعادته بنجاح العملية التي أجراها الرئيس تبون على قدمه اليمنى. وتنمى جراد في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي عودة ميمونة للرئيس إلى أرض الوطن. وفي 10 جانفي وجه الرئيس عبد المجيد تبون إلى ألمانيا لاستكمال العلاج، جراء إصابته في وقت سابق بفيروس كورونا. وأفاد بيان لمصالح الرئاسة، "توجه قبل قليل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون إلى ألمانيا لعلاج مضاعفات في قدمه إثر إصابته سابقا بكوفيد -19′′. وحسب البيان، فإن "علاج المضاعفات كان مبرمجا قبل عودة السيّد الرئيس من ألمانيا، لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك" مضيفا أن "إصابة السيّد الرئيس في قدمه ليست حالة مستعجلة". وفي كلمة خص بها التلفزيون الجزائري قبل مغادرته أرض الوطن قال الرئيس تبون، أنه من الممكن أن يحضع لعملية بسيطة على مستوى الرجل. كما تمنى رئيس الجمهورية أن تكون رحلة العلاج قصيرة جدا. وكان في توديع رئيس الجمهورية بالقاعدة الجوية ببوفاريك، كبار المسؤولين في الدولة. وعاد رئيس الجمهورية، الثلاثاء الماضي، إلى الجزائر بعد رحلة علاجية بألمانيا دامت شهرين.
