رئيس الجمهورية يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    السفير بن جامع بمجلس الأمن: مجموعة A3+ تعرب عن "انشغالها" إزاء الوضعية السائدة في سوريا    شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 202 على التوالي    محروقات : سوناطراك توقع مذكرة تعاون مع الشركة العمانية أوكيو للاستكشاف والانتاج    انطلاق الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فيلم "بنك الأهداف" يفتتح العروض السينمائية لبرنامج "تحيا فلسطين"    ورقلة /شهر التراث : إبراز أهمية تثمين التراث المعماري لكل من القصر العتيق ومدينة سدراتة الأثرية    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    السيد دربال يتباحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون والشراكة    الشمول المالي: الجزائر حققت "نتائج مشجعة" في مجال الخدمات المالية والتغطية البنكية    "الأمير عبد القادر...العالم العارف" موضوع ملتقى وطني    وزير النقل يؤكد على وجود برنامج شامل لعصرنة وتطوير شبكات السكك الحديدية    السيد بوغالي يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    حلم "النهائي" يتبخر: السنافر تحت الصدمة    رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز    رابطة قسنطينة: «لوناب» و «الصاص» بنفس الريتم    "الكاف" ينحاز لنهضة بركان ويعلن خسارة اتحاد العاصمة على البساط    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    ميلة: عمليتان لدعم تزويد بوفوح وأولاد بوحامة بالمياه    تجديد 209 كلم من شبكة المياه بالأحياء    قالمة.. إصابة 7 أشخاص في حادث مرور بقلعة بوصبع    بقيمة تتجاوز أكثر من 3,5 مليار دولار : اتفاقية جزائرية قطرية لإنجاز مشروع لإنتاج الحليب واللحوم بالجنوب    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    نحو إنشاء بوابة إلكترونية لقطاع النقل: الحكومة تدرس تمويل اقتناء السكنات في الجنوب والهضاب    رئيسة مؤسسة عبد الكريم دالي وهيبة دالي للنصر: الملتقى الدولي الأول للشيخ رد على محاولات سرقة موروثنا الثقافي    قراءة حداثية للقرآن وتكييف زماني للتفاسير: هكذا وظفت جمعية العلماء التعليم المسجدي لتهذيب المجتمع    السفير الفلسطيني بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل الجزائر    معرض "ويب إكسبو" : تطوير تطبيق للتواصل اجتماعي ومنصات للتجارة الإلكترونية    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    بطولة وطنية لنصف الماراطون    مشروع جزائري قطري ضخم لإنتاج الحليب المجفف    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    ش.بلوزداد يتجاوز إ.الجزائر بركلات الترجيح ويرافق م.الجزائر إلى النهائي    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية.. احترافية ودقة عالية    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    عائلة زروال بسدراتة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المتسبب    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين    ارتفاع رأسمال بورصة الجزائر إلى حدود 4 مليار دولار    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لساني‮ ‬لا‮ ‬ينطق‮ ‬إلا‮ ‬بالأذى‮ ‬فكيف‮ ‬أحفظه‮ ‬ليتقبل‮ ‬الله‮ ‬صيامي‮ ‬
نشر في الشروق اليومي يوم 01 - 07 - 2013

كنت ومازلت على طبعي السيء الذي لم أستطع التخلي عنه أو الإقلاع عنه بالرغم من خصال أخرى طيبة وجيدة تتمتع بها شخصيتي، كقلبي الطيب الذي لا يعرف الحقد أو الكره، أو حبي للآخرين والرأفة والشفقة على الضعفاء والمساكين والوقوف إلى جانب كل من طلب مني العيون، أحب أولادي وزوجتي وأبر أيضا بوالد، اي لأنني أحبهما كثيرا وأصلي، غير أن شيئا واحد جعلني في نظر الآخرين بالسيئ، وهو لساني الذي لا ينطق إلا بالأذى.
أجل لا أعرف كيف أتحدث إلى الآخرين، فأنا بمجرد ما أتحدث أثار وأتلفظ دوما بالقبيح والسيئ ولا يخرج من فاهي إلا ما يجرح مشاعر الآخرين حتى أنني في لحظات أسب وأشتم ويصل ذلك معي إلى حيث سب الدين أستغفر الله وأستغفر الله، ويحدث هذا كثيرا مع زوجتي وأولادي، مسكينة هي زوجتي تتحملني فوق طاقتها وأختلف وأتشاجر معها دوما فتسكت ولا ترد عليّ حتى تحافظ على بيتها الزوجية من الانشقاق، أعلم أنني‮ ‬أظلمها‮ ‬كثيرا‮ ‬فاليغفر‮ ‬الله‮ ‬لي‮.‬
‬لقد‮ ‬حاولت‮ ‬مرارا‮ ‬التحكم‮ ‬في‮ ‬نفسي‮ ‬ولساني‮ ‬وأن‮ ‬أعوّده‮ ‬على‮ ‬الكلام‮ ‬الطيب،‮ ‬لكن‮ ‬دون‮ ‬جدوى،‮ ‬لا‮ ‬أستطيع‮ ‬التحكم‮ ‬فيه‮ ‬وأؤذي‮ ‬الكثير‮ ‬ممن‮ ‬حولي،‮ ‬وبعد‮ ‬ذلك‮ ‬أندم‮ ‬كثيرا‮ ‬وألوم‮ ‬نفسي، وبقدوم رمضان أخشى أن أبقى على عصبيتي وعلى طبعي لذلك أحاول جاهدا أن أتخلى عن هذا الطبع السيئ، لكن دون جدوى، أفضل أن أصوم الشهر بلا أن أؤذي أحدا بما يتلفظه لساني من كلام قبيح وألفاظ غليظة حتى لا أفسد صيامي ويتقبل الله مني صيامي وقيامي، ولكن كيف يكون ذلك وكيف‮ ‬أستطيع‮ ‬السيطرة‮ ‬على‮ ‬نفسي‮ ‬أجيبوني‮ ‬جزاكم‮ ‬الله‮ ‬خيرا؟‮ ‬
‬بوعلام‮/‬عين‮ ‬الدفلى‮
.
.
ألم‮ ‬بيّ‮ ‬الحزن‮ ‬فنسيت‮ ‬حب‮ ‬الله‮ ‬والركوع‮ ‬له‮ ‬
لم أكن أعتقد أنني سأواجه القدر المحتوم الذي يعذبني ويدخلني عالم الأحزان والآلام ويجعل مني حطاما، بل أشلاء، لا أقوى على الاستمرار أو حتى مواجهة قدري والتغلب على آهاتي، مكتوف اليدين أنا غائب عن هذه الدنيا، وساعاتها الجميلة، فقلبي لم يعد يحتمل وأجمل شيء صرت أفكر‮ ‬فيه‮ ‬أن‮ ‬يصيبني‮ ‬هو‮ ‬الموت،‮ ‬الموت‮ ‬وفقط‮.‬
أبلغ من العمر 19 سنة، طالب بالثانوية، اجتزت امتحان شهادة البكالوريا هذه السنة، وأنتظر النتائج التي أظنها ليست في صالحي، لأنني متيقن أنني لن أحصل على الشهادة بعدما كنت الطالب النجيب المتفوق والذي يحبه جميع أساتذته ويثنون عليه.
لقد ضاع كل شيء مني والسبب من طرقت قلبي ودخلته بلا إذن، كان ذلك في بداية السنة الدراسية، حيث وقع نظري عليها، كانت آية في الجمال استطاعت أن تسيطر على قلبي وعقلي فصرت لا أفكر إلا فيها، شغلت قلبي وعقلي وحتى وقتي ولما تقربت منها وصارحتها بمشاعري رفضتني، وكان ذلك بالنسبة لي صفعة ونقطة تحول هامة في حياتي، حيث انقلبت رأسا على عقب وفقدت طعم الحياة ولذتها، وما عدت أشعر بالحياة، ألم بي الحزن لدرجة أصبت بالمرض والوهن، وتراجع مستواي الدراسي لأنني كرهت الدراسة نفسها بعدما كنت أحبها وأطمح للتفوق فيها، وحتى صلاتي التي ما كنت أفوّت لها وقتا تركتها ولم أركع من يومها ركعة واحدة لله، واستسلمت لليأس فغرقت في بحر الأحزان بلا مؤنس أو منقذ ينقذني مما أنا فيه، لقد كتمت كل شيء بداخلي وما عدت أقدر على الحديث إلى أحد لذلك صرت أفضل الموت وأتمناه حتى يكون نقطة نهاية لكل أحزاني وعذابي.
صدقوني‮ ‬إخوتي‮ ‬أنا‮ ‬مريض‮ ‬ولا‮ ‬أحد‮ ‬من‮ ‬حولي‮ ‬يسمع‮ ‬أنيني‮ ‬وآهاتي‮ ‬لأن‮ ‬كل‮ ‬ذلك‮ ‬يحدث‮ ‬معي‮ ‬في‮ ‬صمت،‮ ‬ولا‮ ‬أعرف‮ ‬كيف‮ ‬أتخلص‮ ‬منه‮ ‬وأعيش‮ ‬بأمل‮ ‬وفرحة‮ ‬من‮ ‬جديد‮.
‬‬المعذب‮ / ‬نذير‮ / ‬بسكرة‮
.
.
هل‮ ‬ستتحول‮ ‬فرحة‮ ‬رمضان‮ ‬إلى‮ ‬مرار‮ ‬بعد‮ ‬نتائج‮ ‬البكالوريا‮:‬
كلما اقترب شهر الرحمة والغفران أشعر بالسعادة والفرحة بداخلي، هكذا أنا وكل أفراد أسرتي الملتزمين الذين يحبون الله تعالى ويسعون دائما نحو الخيرات، خاصة في هذا الشهر الفضيل، حيث يقوم والدي بفتح محل لعابري السبيل وتقوم والدتي وشقيقاتي بالطهي، وأقوم أنا بمساعدتهن‮ ‬رفقة‮ ‬شقيقاي،‮ ‬فحلول‮ ‬شهر‮ ‬رمضان‮ ‬بالنسبة‮ ‬لنا‮ ‬فرحة‮ ‬وبهجة‮ ‬طوال‮ ‬أيامه‮ ‬الفضيلة،‮ ‬بل‮ ‬كل‮ ‬يوم‮ ‬هو‮ ‬عيد‮ ‬بالنسبة‮ ‬لنا،‮ ‬وأنا‮ ‬هكذا‮ ‬نشأت‮ ‬وسط‮ ‬أسرتي‮ ‬المحبة‮ ‬للخير.‬
ولكن هذه السنة بدأت أشعر باختلاط في أحاسيسي اختلطت عليّ الأمور، أجل فلقد اجتزت هذه السنة شهادة البكالوريا، واجتهدت كثيرا ولكن يوم الامتحان وجدت نفسي عاجزا عن الإجابة عن أسئلة بعض المواد العلمية، والتي بسببها أشعر أنه لا يمكنني الحصول هذه السنة على هذه الشهادة،‮ ‬والخوف‮ ‬ينتابني‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬حين‮ ‬حتى‮ ‬أن‮ ‬هذا‮ ‬الخوف‮ ‬سيطر‮ ‬عليّ،‮ ‬وأصبت‮ ‬بالأرق.‬
أحاول عبثا إبعاد تلك المخاوف لكن دون جدوى، بل حتى إنني أتمنى دوما أن تؤجل نتائج البكالوريا كي لا أصدم برسوبي، وما أخشاه أكثر أن تتحوّل فرحة حلول الشهر الفضيل إلى مرار بعد ظهور النتيجة واسمي غائب عن قائمة الناجحين، أكيد أنني سأغرق في أحزاني، وأسجن نفسي بغرفتي لأبكي على حظي التعيس لأنني لحظتها لا يمكنني مواجهة أحد أو النظر إلى عيون والدي أو عيون والدتي أو حتى لقاء أصحابي خاصة الناجحين، ولا أستطيع أيضا أن أساعد أهلي في فعل الخير وإطعام عابري السبيل ككل سنة، أجل ستتقيد يداي ويشل تفكيري وتنزع الفرحة من قلبي، ‬آه‮ ‬يا‮ ‬إلهي‮ ‬كم‮ ‬هو‮ ‬صعب‮ ‬أن‮ ‬تنتظر‮ ‬النتيجة‮ ‬وأفكارك‮ ‬مشوشة‮ ‬ووساويس‮ ‬تسيطر‮ ‬على‮ ‬ذاتك‮.‬
‬لا‮ ‬أعرف‮ ‬كيف‮ ‬أتخلص‮ ‬مما‮ ‬أنا‮ ‬فيه‮ ‬فبالله‮ ‬عليكم‮ ‬أرشدوني‮ ‬ماذا‮ ‬علي‮ ‬فعله؟وكيف‮ ‬أواجه‮ ‬واقعي؟‮ ‬أجيبوني‮ ‬جزاكم‮ ‬الله‮ ‬خير‮ ‬ورمضانكم‮ ‬مبارك‮.‬
محمد‮ ‬إسلام‮ / ‬العاصمة‮
.
.
إشراقة‮ ‬رمضان‮: ‬
في‮ ‬رمضان‮ ‬فقط‮ ‬
-‬ لذة‮ ‬التراويح‮ ‬تُمتعنا‮ ‬وكثرة‮ ‬الركعات‮ ‬تُريحنا‮ ‬ومزيد‮ ‬السجدات‮ ‬يرفعنا‮ ‬وطول‮ ‬الوقوف‮ ‬بين‮ ‬يدي‮ ‬الله‮ ‬يُنسينا‮ ‬دنيانا‮ ‬ومشاغلنا‮.‬
-‬ صفوف‮ ‬المصلين‮ ‬في‮ ‬التراويح‮ ‬تتزاحم‮ ‬والأكتاف‮ ‬تتلاحم‮ ‬والأقدام‮ ‬تلتصق‮ ‬والخشوع‮ ‬يهيمن‮ ‬والرحمة‮ ‬تتنزل‮ ‬والجنة‮ ‬أمام‮ ‬الأعين‮ ‬تحضر‮ ‬ثم‮ ‬تتمايل‮. ‬
-‬ تستقر‮ ‬أعين‮ ‬المصلين‮ ‬موضع‮ ‬السجود‮ ‬وتسرح‮ ‬قلوبهم‮ ‬في‮ ‬تسبيحات‮ ‬الله‮ ‬وتتثبت‮ ‬أيديهم‮ ‬فوق‮ ‬صدورهم‮ ‬وتتحول‮ ‬أرجلهم‮ ‬إلى‮ ‬أوتاد‮ ‬تصلى‮ ‬تأبى‮ ‬أن‮ ‬تخرج‮ ‬من‮ ‬الصلاة‮ ‬بحالة‮ ‬فرح‮ ‬وسرور‮. ‬
- ‬شعور‮ ‬واستشعار‮ ‬برحمات‮ ‬الله،‮ ‬بمغفرته،‮ ‬برضاه،‮ ‬يسيطر‮ ‬على‮ ‬الروح‮ ‬ويجلب‮ ‬الأمان‮.‬
-‬إحساس‮ ‬غريب‮ ‬وثقة‮ ‬غالية‮ ‬تدبّ‮ ‬في‮ ‬النفس‮ ‬كل‮ ‬ليلة‮ ‬بأن‮ ‬الله‮ ‬قد‮ ‬أعتق‮ ‬الرقبة‮ ‬وغفر‮ ‬الذنب‮.‬
- تتحول البيوت إلى جنان ورياحين تفوح منها طبائع جديدة جميلة تتمنى الدنيا كلها أن تعمُر هذه الطبائع وتلكم الروح البيوت على الدوام طول العام، فترقّ المشاعر وتتآلف القلوب وتكثر البسمات ويلين الجانب ويحسن التعامل بين أفراد منظومة هامة تنطلق منها حياة جديدة برونق‮ ‬ذو‮ ‬مذاق‮ ‬ربما‮ ‬يكون‮ ‬غير‮ ‬مألوف‮ ‬من‮ ‬ذي‮ ‬قبل‮ ‬فتَحُلُ‮ ‬السعادة‮. ‬
-‬تصبر‮ ‬الزوجة‮ ‬على‮ ‬زوجها‮ ‬بصنعةٍ‮ ‬جميلة‮ ‬قد‮ ‬تصنع‮ ‬منه‮ ‬رجلا‮ ‬عظيما‮ ‬سعيدا‮ ‬قرير‮ ‬النفس‮ ‬ثابت‮ ‬الكيان،‮ ‬فتنال‮ ‬بذلك‮ ‬رضاه‮ ‬وتأسر‮ ‬عاطفته‮ ‬وتعانق‮ ‬بذلك‮ ‬روحه‮ ‬وفكره‮.‬
-‬ تستلهم‮ ‬البيوت‮ ‬ذكر‮ ‬ربها‮ ‬وقراءة‮ ‬القرآن‮ ‬فتتحول‮ ‬إلى‮ ‬خلايا‮ ‬تنبعث‮ ‬منها‮ ‬شعاعات‮ ‬السكينة‮ ‬على‮ ‬الدوام،‮ ‬فتنصرف‮ ‬منها‮ ‬الشياطين‮ ‬وتسكن‮ ‬بدلا‮ ‬منها‮ ‬الملائكة‮ ‬السماويين‮ ‬فتتغير‮ ‬النفوس‮ ‬وتلين‮.‬
- يستحكم الإيمان الحقّ بالله في قلب المسلم فيقذف الله في ذلك القلب نوراً يشع على صاحبه، وهداية تدفعه لكل خير، وإحساساً يجعله يشعر بمن هم في حاجة وكرب، وهما يجعله يشعر بهموم الآخرين من حوله.
.
.
فرج ‬همك‮ ‬في‮ ‬رمضان‮ ‬مع‮ ‬أدعية‮ ‬الرحمان‮: ‬
"اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ناصيتي بيدك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ونور بصري" من قال هذا الدعاء‮ ‬أزال‮ ‬الله‮ ‬همه‮ ‬وكربه‮ ‬وأبدل‮ ‬مكان‮ ‬حزنه‮ ‬فرحا‮.‬
ولتكفر‮ ‬عن‮ ‬ذنوبك‮ ‬ويرتاح‮ ‬ضميرك‮ ‬من‮ ‬ذنب‮ ‬ارتكبته‮ ‬التزم‮ ‬بدعاء‮ ‬سيد‮ ‬الاستغفار‮: ‬
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" من قاله في الصباح ومات قبل المساء دخل الجنة وكذلك في المساء.
.
.
تفسير‮ ‬الأحلام‮: ‬
أشرب‮ ‬عسل‮ ‬النحل‮ ‬
رأيت‮ ‬في‮ ‬ما‮ ‬يرى‮ ‬النائم‮ ‬أنني‮ ‬جمعت‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬النحل،‮ ‬وضعتها‮ ‬بخلية‮ ‬خاصة‮ ‬بالنحل،‮ ‬وبعد‮ ‬لحظات‮ ‬رأيت‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬العسل‮ ‬يتهاطل‮ ‬من‮ ‬الخلية‮ ‬فجمعت‮ ‬العسل‮ ‬وشربته‮.‬
‬أمين‮ / ‬عنابة‮ ‬
التفسير: خيرا رأيت إن شاء الله، رؤيتك تدل على أنك ستصيب منفعة، وتحظى بأعلى المناصب إن شاء الله، وإن كنت تعاني من مرض ما فإنك ستشفى ويذهب غمك ويفرج كربك، لأن في شرب العسل شفاء وعلو هذا والله أعلم.
أما في تفسير ابن سرين فإن رؤية النحل رياسة وإصابة منفعة وتدل النحل على أهل البادية وأهل الكد والسعي في الكسب والحيازة والجمع والتأليف وربما دل على العلماء والفقهاء وأصحاب التصنيف لأن العسل شفاء والنحل قد أوحي إليها وألهمت صناعتها وتفقهت في عملها وربما دلت على‮ ‬العسكر‮ ‬والجند‮ ‬لأن‮ ‬لها‮ ‬أميرا‮ ‬وقائدا‮.‬
.
.
نصف الدين
إناث‮:‬
7109- ‮‬شابة‮ ‬من‮ ‬سكيكدة‮ ‬35‮ ‬ سنة‮ ‬خياطة‮ ‬في‮ ‬البيت‮ ‬تريد‮ ‬التعرف‮ ‬على‮ ‬شاب‮ ‬من‮ ‬سكيكدة‮ ‬لا‮ ‬يتعدى‮ ‬45‮ ‬ سنة‮ ‬لايهم‮ ‬إن‮ ‬كان‮ ‬مطلقا‮ ‬أو‮ ‬أرملا‮ ‬بدون‮ ‬أولاد.‬
7110- ‮‬فتاة‮ ‬من‮ ‬العاصمة‮ ‬38‮ ‬ سنة‮ ‬عزباء‮ ‬ماكثة‮ ‬في‮ ‬البيت‮ ‬مقبولة‮ ‬الشكل‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬رجل‮ ‬سنه‮ ‬من‮ ‬38‮ ‬ سنة‮ ‬إلى‮ ‬47‮ ‬ سنة‮ ‬من‮ ‬العاصمة.‬
7111- ‮‬سارة‮ ‬35‮ ‬ سنة‮ ‬ببرج‮ ‬بوعريريج‮ ‬ماكثة‮ ‬بالبيت‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬رجل‮ ‬لابأس‮ ‬إن‮ ‬كان‮ ‬أرملا‮ ‬أو‮ ‬مطلقا‮ ‬عامل‮ ‬مستقر‮.‬
7112- ‮‬فتاة‮ ‬من‮ ‬باتنة‮ ‬28‮ ‬ سنة‮ ‬ماكثة‮ ‬في‮ ‬البيت‮ ‬تخاف‮ ‬الله‮ ‬تريد‮ ‬شخصا‮ ‬عاملا‮ ‬مستقرا‮ ‬ويتيم‮ ‬بدون‮ ‬والدين‮.‬
7113- ‮‬جميلة‮ ‬من‮ ‬الشرق‮ ‬26‮ ‬ سنة‮ ‬موظفة‮ ‬مطلقة‮ ‬بدون‮ ‬أولاد‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬شخص‮ ‬أرمل‮ ‬أو‮ ‬مطلق‮ ‬بدون‮ ‬أولاد‮ ‬موظف‮ ‬سنه‮ ‬من‮ ‬30‮ ‬ سنة‮ ‬إلى‮ ‬38‮ ‬ سنة‮ ‬من‮: ‬04‮‬أو‮ ‬40‮‬.
7114- ‮‬جزائرية‮ ‬من‮ ‬أصل‮ ‬قبائلي‮ ‬43‮ ‬ سنة‮ ‬عازبة‮ ‬وجميلة‮ ‬بيضاء‮ ‬البشرة‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬شخص‮ ‬يحترمها‮ ‬قادر‮ ‬على‮ ‬تحمّل‮ ‬المسؤولية‮.‬
.
الذكور
7135- ‮‬مصطفى‮ ‬من‮ ‬غليزان‮ ‬50‮ ‬ سنة‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬امرأة‮ ‬من‮ ‬الشلف‮ ‬عمرها‮ ‬مابين‮ ‬34‮ ‬و45‮ ‬ سنة‮.‬
7136- ‮‬رجل‮ ‬متقاعد‮ ‬65‮ ‬ سنة‮ ‬أرمل‮ ‬من‮ ‬تيزي‮ ‬وزو،‮ ‬يرغب‮ ‬في‮ ‬الارتباط‮ ‬بمطلقة‮ ‬أو‮ ‬أرملة‮ ‬سنها‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬40‮ ‬ سنة‮ ‬حبذا‮ ‬لو‮ ‬تكون‮ ‬من‮ ‬الوسط.‬
7137- ‮‬بلقاسم‮ ‬37‮ ‬ سنة‮ ‬من‮ ‬خنشلة‮ ‬موظف‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬امرأة‮ ‬عاملة‮ ‬بسلك‮ ‬التعليم‮ ‬سنها‮ ‬من‮ ‬25‮ ‬إلى‮ ‬32‮ ‬ سنة‮ ‬من‮ ‬خنشلة‮ ‬وضواحيها‮.‬
7138- ‮‬فاتح‮ ‬43‮ ‬ سنة‮ ‬من‮ ‬العاصمة‮ ‬عامل‮ ‬مستقر‮ ‬مطلق‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬امرأة‮ ‬سنها‮ ‬بين‮ ‬28‮ ‬و35‮ ‬ سنة‮ ‬من‮ ‬العاصمة‮ ‬وضواحيها.‬
7139- ‮‬معمر‮ ‬من‮ ‬جيجل‮ ‬مكفوف‮ ‬27‮ ‬ سنة‮ ‬متخلق‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬زوجة‮ ‬ذات‮ ‬وعي‮ ‬كاف‮ ‬من‮ ‬نفس‮ ‬المنطقة‮ ‬وتلائم‮ ‬مع‮ ‬وضعه‮.‬
7140- ‮‬رجل‮ ‬من‮ ‬الوسط‮ ‬58‮ ‬ سنة‮ ‬عامل‮ ‬في‮ ‬سلك‮ ‬التعليم‮ ‬قريبا‮ ‬يحصل‮ ‬على‮ ‬التقاعد‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬زوجة‮ ‬سنها‮ ‬45‮ ‬سنة‮ ‬فما‮ ‬فوق‮ ‬لها‮ ‬مسكن‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.