50 بالمائة من المعلمين يتعرضون لانهيارات جسمية بعد التقاعد

يتعرض 50 بالمائة من عمال قطاع التربية المتقاعدون للإصابة بالانهيار الجسمي والعقلي جراء الضغط والإرهاق المصاحبان لفترة العمل.. هذا ما كشفت عنه الأمينة بالنقابة الوطنية بقطاع التربية المكلفة بشؤون المرأة، عائشة عتو، التي دعت إلى ضرورة التكفل أكثر بمطالب الأساتذة الذين يمثلون ثلثي قطاع الوظيف العمومي ويعاني جلهم من مشاكل اجتماعية قد تؤثر بشكل كبير على عطائهم التربوي وبذالك على مصير مستوى تكوين كوادر المستقبل.
وأكدت المتحدثة خلال ملتقى دراسي نظم مؤخرا أن التركيز على حالة الأساتذة بعد التقاعد يعتبر من أهم الأهداف التي تسعى النقابة إلى تحقيقها في ظل تسجيل العديد من حالات الانتحار والأمراض النفسية والعقلية وسط الأساتذة بعد التقاعد وفي هذا الصدد دعت الأمينة بالنقابة الوطنية إلى ضرورة فتح عيادة نفسية خاصة بالأساتذة وذلك في كل مؤسسة تربوية كما دعت إلى اعادت الاعتبار لأساتذة التعليم الابتدائي وتقليص فترة الاستفادة من التقاعد من 30 سنة إلى 25 سنة.
وفي السياق ذاته، دعا الأستاذ كريم يحيى إلى ضرورة استفادة زوجات المعلمين الماكثات في البيوت من منحة قد تساعد الأساتذة على التفرغ لواجبهم التربوي بالإضافة إلى التكفل أكثر بتهيئة المؤسسات التربوية التي لا زالت تعاني من نقص المرافق البيداغوجية التي توفر العمل المريح للأساتذة.
بلقاسم حوام