تفصل الأسبوع المقبل محكمة الشراڤة في قضية انتحال صفة الغير وإهانة موظف عمومي ورجل قوة عمومية أثناء تأديتهما العمل، وهي الملابسات التي تورط فيها كهل في العقد الخامس من العمر. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة فإن المتهم أنكر الأفعال المنسوبة إليه، موضحا أنه تنقل إلى مستشفى زرالدة، لتفقد حالة شقيقه الذي وقع له حادث مرور جسماني، ورغم معاناته من الكسور التي تعرض لها، غير أنه وجده مرميا على الأرض دون إسراع الممرضين في إسعافه، وهو الأمر الذي أثار غضبه ودخل في مناوشات كلامية مع عون أمن بالمستشفى، بالمقابل صرح هذا الأخير أنه راح ضحية سب ومحاولة ضرب من طرف المتهم ولولا تدخل الدركي لتمكن من صفعه، ولم يسلم منه الدركي أيضا، فقد استمر في مضايقته عندما كان يقوم بمهمته في استجواب الشهود عن أسباب الحادث، وتمادى بإهانته بتوجيه عبارات السب والشتم له، كما هدده بفصله عن العمل، موهما إياه أنه نائب في البرلمان. وأظهر له بطاقة الانخراط في المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين تبين أنها منتهية الصلاحية، والتمس ممثل لحق العام عقوبة الحبس عاما نافذا و20 ألف دج غرامة.