08 أعمال تتنافس على العنقود الذهبي في المهرجان الوطني لمسرح الفكاهة بالمدية

الطبعة الثالثة تحتفي برويشد والحراڤة في صميم العروض المتنافسة

كشف محافظ المهرجان الوطني لمسرح الفكاهة، السيد أحمد عياش، أن فعاليات الطبعة الثالثة المزمع انطلاقها بمدينة المدية في السابع والعشرين من الشهر الجاري تخليدا لروح الفنان أحمد عياد المعروف فنيا باسم "رويشد" ستعرف تنافس 08 أعمال درامية فكاهية تم اختيارها من قبل اللجنة المكلفة بالتصفيات من 30 عملا مسرحيا مترشحا من أجل الظفر بجائزة العنقود الذهبي التي عرفت هذا العام ارتفاع قيمتها الى 40 مليون سنتيم بعد أن كانت قيمتها في الدورتين السابقتين 30 مليون سنتيم.
*
وأضاف ذات المحافظ في ندوة صحفية انعقدت مساء الأحد بدار الثقافة حسن الحسني بأن التظاهرة ستكون فرصة لعديد الأنشطة الثقافية من معارض ومحاضرات وندوات ودورات تكوينية وحفلات موسيقية تساير فعاليات المنافسة، وسيكون لدور العرض بدوائر الولاية ال 19 وبلدياتها ال 64 نصيب من الأعمال الدرامية المبرمجة لهذه الطبعة، وسيكون شرف الافتتاح هذه السنة من نصيب مسرحية فالصو للمخرج عز الدين عبار الحائزة على أحسن عرض متكامل في المهرجان الوطني للمسرح المحترف لسنة 2008، وستكون المناسبة التي تتزامن فعالياتها مع الذكرى ال 45 لعيد الثورة والذكرى ال 50 لتأسيس الفرقة المسرحية لجبهة التحرير الوطني فرصة لتكريم بعض أعضائها الذين سيكون لهم شرف تنظيم ندوة تاريخية فنية على هامش المنافسة بالاضافة الى برمجة عديد الأفلام التاريخية المتعلقة بموضوع الثورة الجزائرية، خصوصا تلك التي كان الراحل رويشد أحد أبطالها.
*
وعن الشق الموضوعي الخاص بالأعمال المتنافسة ذكر عضو اللجنة الخاصة باختيار الأعمال المتنافسة السيد محمد بوكراس أن موضوع الحرقة سيطر ب 03 أعمال كاملة مقابل الأعمال الأخرى التي توزعت موضوعاتها على الدراما الاجتماعية بمختلف اتجاهاتها، مضيفا بأن اللجنة حرصت على عدة جوانب في اختيار الأعمال المؤهلة للتنافس، كان أهمها الجودة والمطابقة مع عناصر الفكاهة، بالإضافة إلى أن لا يكون مضى أكثر من عامين على إنتاج العمل.
*
وستمثل ولاية المدية ولأول مرة منذ انطلاق التظاهرة في 2006 فرق محلية رشحت أعمالها لدخول مضمار المنافسة، وهي فرق ابن شنب والأقواص وأضواء، وبخصوص الجوانب المادية للتظاهر أوضح المحافظ بأن الكلفة الإجمالية التقديرية للمهرجان ستكون في حدود المليار ونصف المليار سنتيم منها 700 مليون سنتيم تكاليف تصرفها وزارة الثقافة.