العرض الشرفي الأول لفيلم الرسوم المتحركة "حكايات إفريقيا"

تحتضنه قاعة سينما الجزائر

تحتضن قاعة "سينما الجزائر" السبت المقبل، العرض الشرفي الأولّ لفيلم الرسوم المتحركة "حكايات إفريقيا، بابا نزُنو قصص من إفريقيا الوسطى والغربية" الذي أخرجه عن نص الكاتبة جميلة زاوي عدد من المخرجين وهم جيريمي نسينجي، وكيلي أدهان، لويزة بسكري، نبالوم بوريما، نرسيس يومبي، إسماعيل ديالو وأبيب سيسى.
العمل الذي يتم بحضور الفرقة الفنية والتقنية ويسبق عرضه عرض خاص بالصحافة، تنظمه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتعاون مع بلدية الجزائر الوسطى والتلفزيون الجزائري، أنتج بشراكة مع مؤسسة ديناميك آرت فيزيون، بدعم من وزارة الثقافة.
"حكايات إفريقيا، بابا نزُنو قصص من إفريقيا الوسط" "2016" عبارة عن عمل فني، يسلّط الضوء على حكمة الشعوب الإفريقية وثقافات إفريقيا. ويدور موضوعه حول روايات إفريقيا الوسطى ويدخل ضمن سلسلة الرسوم المتحركة المسماة "تالز أوف أفريكا" (روايات إفريقيا). وتتمثل خصوصية سلسلة روايات إفريقيا حسب بيان الفيلم الذي تسلمت "الشروق" نسخة منه، في تمثيل حلقة واحدة لكل بلد.
حيث تشكل المجموعة فسيفساء من الروايات، تقدّم لنا رؤية شاملة حول الحكايات التقليدية الإفريقية وكل ثقافة يتم تجسيدها في حكاية، من خلال أحداث وقعت لشخصية ما، وكل فيلم قصير، ينجزه مخرج شاب.
وتتمحور قصة الفيلم الذي ينتمي إلى نوع الرسوم المتحركة في زمن قدره 87 دقيقة، حول الأب نزُنو، الشيخ الحكيم بعباءته البيضاء الذي يخرج في نزهة متكئا على عصاه، بين أزقة المدن ويقص على المارين حكايات على وقع آلته الموسيقية؛ يكشف عن حقائق تبعد بجمالها مستمعيها عن انشغالاتهم اليومية، أين يختفي العالم المادي شيئا فشيئا أمام كلمات الشيخ الحكيم، بعدما يأخذ الطابع الشفوي مداه البعيد في صوت الراوي الذي يقودنا عبر صور القارة التي تظهر عظمة "سمراء العالم" بفضل رواياته الغنية بالألوان والأشكال والإيقاعات. وهذه القصة من فكرة وتصميم جيلالي بسكري وتنفيذ يسمين بسكري بإشراف مدير الإنتاج وليد بن عيسى.