عالجت، الاحد، الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء وهران، قضية نصب واحتيال، وانتحال صفة عسكري. بطلها، نجل نقيب في الجيش، على خلفية ارتداء الأخير بدلة والده، لغرض إقناع ضحاياه بأنه إطار بالجيش مقابل توفير تأشيرات نحو فرنسا، بعد تحصله على مبلغ مالي. قضية الحال، جاءت في أعقاب توقيف الأخير متلبسا وبحوزته جوازا سفر ومبلغ مالي بجوار القنصلية الفرنسية، تسلمه من شخصين مقابل حصولهما على التأشيرة لبلوغ فرنسا. وجاء في معرض جلسة قضية الحال، أن المعني بعد تسلمه المال اختفى، وأغلق هاتفه النقال، لينتهي الأمر بشكوى لدى الأمن تلاها توقيفه وتقديمه إلى العدالة. المتهم نفى ما نسب إليه من أفعال، بداعي أنه كان يساعد الضحايا لا غير، من دون قبض الأموال. وعليه، التمس وكيل الجمهورية تأييد الحكم المستأنف فيه، القاضي بحبسه سنتين نافذتين.