تستأنف اليوم مصالح ولاية الجزائر، المرحلة الثانية من عملية الترحيل ال21، حيث سيتم ترحيل أكثر من 1499 عائلة، أغلبها بحي كروش بالرغاية الذي يعد من أكبر الأحياء القصديرية بالعاصمة، الذي يعطل إنجاز مشروع "عدل"، كما سيتم فتح موقعين جديدين وهما حي السباعات بالرويبة وكذا حي سيدي لخضر بتسالة المرجة ببئر توتة لاستقبال العائلات المرحلة. وحسب المعلومات التي تحوزها "الشروق"، فإن المرحلة الثانية من عملية الترحيل ال21 ستشمل 10 بلديات للقضاء على أكثر من 20 حيا منها أكثر 8 أحياء قصديرية، وحسب مصادر ولائية، فإن المرحلة الثانية ستستمر يومين، ومن ثم تبدأ مصالح الولاية في التحضير للمرحلة الثالثة، والتي من المرجح تجسيدها منتصف شهر رمضان الكريم، وأضافت نفس المصادر أن برمجة الترحيل اليوم جاء بعد الانتهاء من امتحانات البكالوريا. وحسب المعلومات، فإن هذه المرحلة ستشهد ترحيل 1054 عائلة من حي كروش بالرغاية نحو 196 مسكن بكوريفة في الحراش و708 عائلة سيتم ترحيلها إلى الحي الجديد السباعات بالرويبة و357 سترحل إلى حي 1194 مسكن بسيدي لخضر ببئر توتة، حيث تم تجهيز 658 مسكن فقط، كما سيتم ترحيل 3 عائلات من حي كروش إلى الحي الجديد مقنوش. أما ببلدية بلوزداد فسيتم القضاء على 3 أحياء قصديرية، من خلال ترحيل 53 عائلة إلى الحي الجديد سيدي لخضر، بالإضافة إلى 49 عائلة تقيم بعمارتين مهددتين بالانهيار بذات البلدية منها 10 عائلات سيتم ترحيلها إلى حي 400 مسكن بدرقانة، أما بالدائرة الإدارية حسين داي فسيتم فيها ترحيل 330 عائلة منها 36 عائلة تقيم ببلدية حسين داي، حيث سيتم القضاء علي حيين قصديريين وعمارة مهددة بالانهيار، وببلدية القبة سيتم القضاء على الحي القصديري قريقوري بترحيل 230 عائلة، وببلدية الحراش سيتم ترحيل 67 عائلة وببلدية بابا حسن 21 عائلة وبعين البنيان سيتم ترحيل 8 عائلات تعيق مشروع "lpp"، كما سيتم ترحيل عائلة بعين طاية وعائلتين بباب الزوار و4 عائلات ببلدية معالمة، بالإضافة إلى 11 عائلة تقيم بأسطح بلدية سيدي أمحمد سترحل إلى درقانة.