فضّل المترشّح عبد العزيز بوتفليقة، الالتقاء بالفنّانين بوهران، عشيّة اليوم العالمي للمسرح، حيث حظي بحضور شعبي قويّ ووجوه لامعة من الفنّانين. وسط تعزيزات أمنية مشدّدة، توافد المئات من المواطنين على ساحة 1 نوفمبر ونهج الأمير عبد القادر الذي ترجّل فيه المترشّح عبد العزيز بوتفليقة ابتداء من مقّر محافظة حزب جبهة التحرير الوطني إلى غاية المسرح الجهوي عبد القادر علولة، حيث رحّبت به الجمعيات واللّجان المساندة واستقبله المواطنون بنفس الاستقبال الذي كان يحظى به بقبّعة رئيس الجمهورية، مقارنة بباقي المترّشحين الذين زاروا الولاية ولم يحوزوا على هذه الشعبية ووقعوا في أزمة ملء القاعات!. * بوتفليقة في اليوم الثامن من الحملة من الانتخابية وفي زيارته الثانية لوهران بعد التي كانت في 24 فيفري، امتنع عن توجيه أيّ خطاب على رغم من طلب "كليمة" من مستقبليه، توجّه بعد تحيّته لسكّان وهران، نحو المسرح الجهوي، حيث كان باستقباله هناك وجوه بارزة في الفنّ والأغنية الوهرانية الأصيلة من أمثال بلاوي الهواري وهواري بن شنّات، وقد فضّل المترشّح المستقّل أن يتّخذ له مكانا بين عملاق طابع الحوزي الحاج الغافور وبلاوي الهواري، مستمتعا بأمسية فنيّة على أنغام الحاج محمد العنقا وأحمد وهبي وهواري بن شنّات وسعاد بوعلي التي فضّلت ارتداء اللون الأزرق الذي يستعمله بوتفليقة في حملته الانتخابية. * وأبدى جميع الفنّانين الذين حضروا الحفل امتنانهم لبوتفليقة لالتفاتته لهذه الشريحة عشيّة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وصاحت الزهوانية، "الحاجّة بأمر رئاسي" بأعلى صوتها "بوتفليقة رئيسنا.."، مثل ما ذهب إلى ذلك مردّد الشعر الملحون مكي نونة قائلا "افرح يا الشعب افرح.. الثالثة هي الصحّ"، وكان من بين الهاتفين باسم بوتفليقة أيضا، عامر بهلول وبلومي، إضافة إلى سياسيين أمثال ميلود شرفي الناطق باسم الأرندي ومحافظ الأفلان بوهران مصطفى عبيد.
