"بسيكو نوم" تفتك المركز الأول في قائمة سباق"التوب تان" الخاص بالبرامج الأكثر مشاهدة

رغم دخولها الشبكة البرامجية خلال الأسبوع الثاني من رمضان

على الرغم من دخولها الشبكة البرامجية لقنوات "الشروقTV"، خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، إلا أن هذا الأمر لم يثن الكاميرا الخفية "بسيكو نوم"، للثنائي توفيق فضيل والساحر عماد شراير، من افتكاك المركز الأول في قائمة سباق "التوب تان" الخاص بالبرامج الأكثر مشاهدة، وذلك حسبما أعلن عنه معهد "إيمار"المتخصص في الإحصاءات وسبر الآراء.
ويأتي نجاح سلسلة "بسيكو نوم"، رغم سرقة فكرة الأخيرة من قبل إحدى القنوات المحلية، وهو ما كشف عنه توفيق ل"الشروق" قائلا: "كنا نتمنى أن
تكون المنافسة شريفة والأفكار مختلفة وجديدة كي نرضي المشاهد الدائم البحث
عن المختلف"، مضيفا: "الجميع يعلم أن"الشروقTV "عرضت لقطات من
الكاميرا الخفية "بسيكو نوم" خلال احتفائها بمرور 25 سنة عن إنشاء جريدة "الشروق العربي"، بينما تصوير البرنامج تم في شهر فيفري من العام 2016، ولعل ملابس الضيوف توحي بذلك، قبل أن نتفاجأ بفكرة مشابهة لفكرتنا بعد بث التنويهات الخاصة بالسلسلة".
في سياق آخر، شدّد "فضيل"أن فكرة "بسيكو نوم" هي فكرة جديدة، بل الأولى من نوعها في العالم العربي"هي كاميرا خفية تستدرج النجوم والمشاهير لبلاتو خاص ببرنامج "هذه حياتي".. لكن المفاجأة غير المنتظرة تكمن عندما يجد الضيف (ة) نفسه ضحية للتنويم المغناطيسي.. فماذا يكون ردة فعله عند استيقاظه من النوم ويجد نفسه خارج البلاتو في مكان آخر؟؟".
وعن ضيوف الحلقات المقبلة، كشف مُحّدث "الشروق": "الحلقات القادمة ستكون مميزة بضيوفها كنصر الدين حرة، محمد خساني، الشاب زوبير، الشاب نذير، الشابة دليلة، ياسين التيقر، دوب فضيل، محمد العاليا، صالح العلمي وغيرهم.. حيث سيكتشف المشاهد ردود فعل متباينة لكل هؤلاء، منها العنيف، ومنها من يكون فيها الضيف مرعوبا من الموقف الذي وجد نفسه فيه، أكيد من تابع البرنامج يدرك أن هدفنا هو رصد ردة فعل الضيف ليس أكثر، أي بعيدا عن الترويع، حيث كان بإمكاننا وضع الضحايا في مواقف أصعب بكثير، لكننا فضّلنا البقاء في جو الدعابة".
ويختتم توفيق أن "بسيكو نوم" تم تصويرها كاملا بوهران، بين أربع أماكن تصوير مختلفة هي: حظيرة خاصة بالخردوات، مرآب سيارات أرضي تابع لإحدى العمارات، فيلا مهجورة وأخرى فيلا مغلقة من جميع الجهات.. بينما بلاتو "هذه حياتي" تم تصويره وتنفيذه داخل شقة.