أبناء سوريا يعيدون جمهور جميلة إلى الزمن الجميل

غنوا للحب والسلام

لايزال ركح كويكول بمدينة جميلة الأثرية، يستقطب ألمع نجوم الطرب العربي، حيث كانت السهرة الرابعة من فعاليات مهرجان جميلة العربي في طبعته الثانية عشرة، مشرقية وجزائرية، حيث أبدع فيها أبناء سوريا الجريحة بأغان عن الحب والسلام، استمتع بها جمهور جميلة الذي حضر بقوة في سهرة ليلة الثلاثاء، خاصة من حنجرة الفنانة المتألقة ريم نصري، التي أدت كوكتال من الأغاني السورية.
وهي الوصلات التي رقص على إيقاعها عشاق الطرب الشامي الذين حضروا السهرة، ليعتلي بعدها إبن جلدتها السوري أنس كريم، خشبة ركح كويكول، وأمتع الجمهور بأغانيه العاطفية، بعيدا عن أوجاع بلدهما الجريح، عكس ما كان يفعله الفنانون السوريون في الطبعات السابقة من مهرجان جميلة العربي، أين كان الفنان السوري، يجسد معاناة إخوانه في حلب وغيرها من المناطق السورية المدمرة على خشبة ركح كويكول.
الشطر الثاني من السهرة، كان جزائريا، حيث تداول على الخشبة كل من الفنان أحمد بومعراف، الذي أبدع وأرقص الجمهور على أغانيه الصحراوية، لتعتلي بعده المنصة الفنانة أمل وهبي التي عرفت كيف تدغدغ مشاعر الحضور بأغانيها المعروفة على غرار من البحر للتاني، بحب البحر، الخيالة وماما لوكا، لتكون فرقة راينا راي، أخر فرقة تعتلي الخشبة، حيث أدت أغان رائعة على غرار ديري لاتاي، لا لا فطيمة وغيرها من الأغاني التي رقص معها الجمهور حتى الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء.