"أنقذوا مدينة عين الملح من شبح العطش"

أعيان وجمعيات يستنجدون بوزير الموارد المائية ووالي المسيلة

يطالب أعيان مدينة عين الملح وكذا جمعيات المجتمع المدني الناشطة بالمنطقة من وزير الموارد المائية، وكذا والي المسيلة التدخل العاجل من اجل إنقاذ المنطقة من شبح العطش الذي يخيم منذ سنوات رغم النداءات المتكررة من طرف سكان المنطقة المعزولة عن مشاريع عاصمة الولاية.
وناشد قرابة سبعة جمعيات مدنية في بيان تحوز "الشروق" على نسخة منه، على غرار الشبيبة الجزائرية وتنسيقية أبناء الشهداء وجمعية الخيرية للتضامن وكذا المنار والتواصل بين الأجيال وجمعية تطور الفلاحة والهلال الأحمر ناشدو الولاة السابقين المتعاقبين على ولاية المسيلة، إلا أن الوعود سرعان ما تختفي باختفاء أو تغيير المسؤولين وبقي المواطن البسيط يطارد الوعود الوهمية الكثيرة.
ويطالب سكان عين الملح من الوالي الجديد الحاج مقداد النظر في مشكلة الملوحة التي تطبع الآبار التي يشرب منها السكان، ويقول أبناء المنطقة الذين ينشطون في مجال الري أن المنطقة بها آبار غير مستغلة وفقا للدراسات التي أجريت أن المكان المسمى "مايدة عين الريش أو "الحقاف" قرب محطة ضخ المياه "بي قسمية" لا يتطلب مشروع كبير.
كما أشارت مصادر الشروق، أن المنطقة المسماة "حاسي وذان" قرب "ورير" التابعة لبلدية سليم بجبل امساعد تحتوي على خزان كبير من المياه.
وتعرف المنطقة بظروف مناخية باردة مما صعب على السكان اقتناء الماء من أماكن بعيدة حيث ويلات الفقر والتهميش أرقت كاهل المواطن بالمنطقة أضف لها هاجس التزود بالمياه في مدينة يرقد بها ضريح العقيدين عميروش وسي لحواس.
وتبقى تخوفات 40 ألف نسمة من العطش والملوحة الزائدة في الماء كون المنطقة بها اكبر عنصر للملح وسميت بعين الملح بهذا العنصر
فهل سيتحرك وزير الموارد المائية عبد القادر واعلي ويزور المنطقة خصيصا أم أن الوالي سيتحرك ويجسد وعود من خلفه قبل أن تستغل كورقة انتخابية تباع بها الوعود وتشترى بها الأصوات.