فنانون يرصدون العائدات المالية لمساعدة عائلة الراحل بشير بلهواري

نظموا معرضا بوهران لبيع أعمالهم الفنية

يشارك نحو خمسين فنانا رساما بوهران في معرض وبيع لأعمالهم الفنية لمساعدة عائلة صديقهم وزميلهم الراحل بشير بلهواري الأستاذ بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة الذي وافته المنية ديسمبر الفارط.
وسيتم منح العائدات المحققة ضمن هذه التظاهرة "لعائلة الفقيد التي تواجه صعوبات"، حسبما علم لدى المنظمين.
وانطلق هذا الحدث منذ مساء الأربعاء ببهو مقر بلدية وهران بمبادرة من مديرية المدرسة الجهوية للفنون الجميلة لوهران.
وقد جاء الفنانون الرسامون من أصدقاء والتلاميذ القدامى للراحل ومن فرنسا وبلجيكا والجزائر العاصمة ومستغانم وتلمسان ووهران ومدن أخرى من الوطن للإسهام في هذا العمل للتضامن والتعاطف مع هذا الرسام الذي شغل منصب مدير الدراسات والبيداغوجيا على مستوى المدرسة المذكورة.
لقد كان بشير بلهواري المتخرج من الأكاديمية الملكية للياج ببلجيكا شغوفا بالفن.
وظل الإبداع الفني يشكل دوما جزءا من حياته منذ صغره، كما برز أخوه متأثرا وهو يلقي كلمة قصيرة أمام الحاضرين. وقد كان فيلسوفا من خلال لوحاته ورسوماته ويتحدث عن القيم الأساسية مثل الحرية والإبداع الفني والإنساني، هناك تنوع في أعماله والإبداع على وجه الخصوص.
"لقد كان مصغيا لكل ما يحيط به، وكان يعبر عن انشغالات مجتمعنا" يضيف نفس المتحدث.
وقد جاء الفنان التشكيلي عثمان مرصالي تلميذ قديم بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة لوهران من باريس للتعبير عن مواساته لأسرة الراحل، لم يجد مرصالي الكلمات للحديث عن "هذا الفنان المبدع"، لقد اختار هذا الفنان أن يبقى بعيدا عن الأضواء".
وحسب الفنان محمود طالب الذي يعرض للبيع لوحة في الخط العربي.
ووفق المنظمين فإن المسيرة الأكاديمية والفنية للراحل بشير بلهواري ستشكل محل معرض ثاني على أن يتم الإعلان عن تاريخه ومكان تنظيمه في وقت لاحق.