حضر رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي تدريبات فريقه يوم أول أمس، وحفز الرجل الأول في بيت الكناري زملاء حسين العرفي، وحثهم على مضاعفة الجهد قصد تحقيق هدف الفريق، وبلوغ المباراة النهائية من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، كما يسعى حناشي لتسخير كل الإمكانيات اللازمة ووضعها تحت تصرف الفريق القبائلي تحسبا لمباراة العودة أمام نادي مازمبي الكونغولي المرتقبة ليوم ال16 أكتوبر المقبل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ومن جانب آخر كشف حناشي أن نادي مازمبي سيلقى أحسن استقبال في تيزي وزو، وليس من عادة الكناري الإساءة لضيوفها، وأكد أن الشبيبة ستحقق هدفها بطريقة رياضية، كما وجه محند شريف حناشي نداء لأنصار الكناري للحضور بقوة يوم المباراة وملء مدرجات ملعب أول نوفمبر ومساندة لاعبي الشبيبة بطريقة رياضية. يريد الوصول إلى النهائي والتحكيم لا يخيفه عبّر عميد رؤساء الأندية الجزائرية عن ارتياحه لتعيين الحكم الجنوب إفريقي دامون لإدارة مباراة فريقه أمام نادي مازمبي، ويعود ارتياح حناشي للشهرة الكبيرة التي يتمتع بها الحكم دامون، الذي يعتبر من أحسن الحكام في القارة السمراء، ومن جهة أخرى أكد رئيس الكناري أن برمجت المباراة بتوقيت متأخر يساعد كثيرا لاعبي الشبيبة على تقديم أداء كبير، خاصة وأن الشبيبة هزمت كبار القارة في نفس التوقيت. استقبال حار من قبل الأنصار وإجماع على ملء مدرجات الملعب يوم 16 أكتوبر حظي أشبال التقني السويسري آلان غيغر باستقبال رائع من طرف أنصار الشبيبة الذين حضروا الحصة التدريبية ليوم أول أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وصفق محبو الشبيبة مطولا على زملاء بلال نايلي لدى دخولهم أرضية الميدان، وتبادل الطرفان التحية، كما أكد أنصار الشبيبة لعناصر الفريق أنهم أدوا أحسن مباراة في لوبومباشي، ونتيجة تلك المواجهة لا تنقص شيئا من قيمتهم ومن قيمة الشبيبة، وطالب عشاق الكناري من تجار وزملائه بمضاعفة الجهد يوم ال16 أكتوبر قصد هز شباك الكونغوليين أكثر من مرتين، كما وعدوهم بملء مدرجات الملعب والوقوف إلى جانبهم إلى غاية آخر لحظة من المباراة. هزيمة الذهاب لم تنقص شيئا من شعبية اللاعبين شهدت غرف تغيير ملابس ملعب أول نوفمبر يوم أول أمس بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجراها فريق شبيبة القبائل توافدا جماهيريا كبيرا، حيث تهاتف مناصرو الكناري على تجار وزملاءه قصد أخذ صور تذكارية، وتأتي هذه الوقفة لتؤكد عدم تراجع شعبية أبطال الجزائر رغم الهزيمة في لوبومباشي.
