نطقت أمس قاضية الجنح لدى محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة بالأحكام في قضية تبديد أموال عمومية من فندق السفير والتي فاقت مليار و500 مليون سنتيم، حيث نال جميع المتورطين السبعة البراءة من تهمة التبديد. * وجاء حكم البراءة الذي استفاد منه كل من إطارات فندق السفير وعلى رأسهم المدير العام للفندق ومدير مؤسسة التسيير السياحي للوسط ومدير المالية والمحاسبة ومساعد المدير العام رفقة ممثل العمال، أياما بعد وفاة مدير مؤسسة التسيير السياحي للوسط في ليلة وقفة عرفة، وحسب مصادرنا فوفاته كانت طبيعية ولم يكن يشكو من أي مرض. * كما أن هذا الأخير كان يزاول مهامه بطريقة عادية رفقة زملائه في القضية، حيث وقفوا للمحاكمة كمتهمين غير موقوفين، وبهذا فقد توفي مدير مؤسسة التسيير السياحي للوسط قبل سماعه لمنطوق البراءة، وهذا بعد ما سبق للممثل الحق العام - جلسة المحاكمة نهاية أكتوبر الفارط - أن التمس في حقه عقوبة عامين حبسا نافذا، فيما طالب بعقوبات تتراوح ما بين عام حبسا نافذا وعامين حبسا نافذا. * وتجدر الإشارة إلى أن إطارات فندق السفير ومؤسسة التسيير السياحي للوسط تمت محاكمتهم بتهمة تبديد أموال عمومية ومنح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية. *