ضبط قائمة الأدوية المنتجة محليا والمستوردة من الخارج

فيما تدعو الحكومة المستثمرين الأجانب لإنتاج الأدوية بالجزائر..

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات «جمال ولد عباس» عن القائمة الجديدة الخاصة بالدواء المنتج محليا وكذا المستورد التي تم ضبطها مؤخرا.

وكان المسئول الأول عن قطاع الصحة قد اشترط خلال لقاء جمعه بالمنتجين والموزعين وحتى المستوردين، على المنتجين ضرورة تحمّل مسؤولياتهم وتغطية احتياجات السوق الوطنية.

وفي ذات السياق تطرق الوزير «ولد عباس» إلى موضوع العيادات الخاصة المخالفة لدفتر الشروط والأعباء، مؤكدا تسجيل حالتي غلق لعيادتين إلى حد الآن، وذلك لعدم احترام الالتزامات المنصوص عليها ناهيك عن تلقي الجهات المعنية شكاوى من المواطنين بهذا الشأن.
وأوضح «ولد عباس» في الإطار نفسه أن العيادات الخاصة وقبل أن تفتح أبوابها للمرضى يجب أن توقع على دفتر أعباء، حيث تلتزم باحترام جميع تفاصيله كبيرة أو صغيرة كانت، مشيرا إلى أنه طلب من المفتشين والأطباء ضرورة مراقبة سير عمل العيادات الخاصة لملاحظة مدى تطبيقها واحترامها لشروط دفتر الأعباء.
ويشار إلى أن الجزائر لا تزال تعتمد على الأدوية المستوردة بنسبة 75 بالمائة، بالرغم من استعداد السلطات العمومية لمنح تسهيلات جبائية وعقارية لصالح كل المستثمرين الأجانب فيما يخص مجال الصناعة الصيدلانية، ويذكر كذلك بأن وزير الصحة دعا الطرف الصيني لدى حلول الوفد المرافق ل 65 طبيبا صينيا مختصا إلى ترقية الشراكة مع الجزائر في مجال إنتاج الأدوية محليا سعيا وراء تقليص استيرادها من الخارج.