أبواب القاعة الرياضية ببلدية "تكوت" بباتنة ما تزال مغلقة

رغم انتهاء الأشغال بها منذ سنة 2008..

أشرف صبيحة يوم أمس الأول والي ولاية باتنة السيد "الحسين مازوز"، على زيارة عمل وتفقد تبعا لسلسلة خرجاته الميدانية عبر كافة أصقاع الولاية باتنة، والتي تهدف إلى معاينة واقع التنمية بها وكذا الوقوف على جل المشاريع المنجزة والتي هي قيد الإنجاز.
وذلك في مختلف المجالات القطاعية، حيث قادته الجولة التفقدية هذه المرة إلى بلديات دائرة "تكوت" أين استهلها بزيارة بلدية "كيمل"، أين عاين قاعة المطالعة وكذا إكمالية البلدية كما وقف كذلك على القاعة المتعددة الرياضات، والتي انتهت بها الأشغال منذ سنة 2008 ولكن أبوابها بقيت موصدة أمام شباب المنطقة، أين أعطى والي الولاية توجيهات صارمة لفتح هذا المرفق الشبابي لهذه الفئة في أقرب الآجال بهدف استغلاله وإمضاء أوقات الفراغ به، خاصة للفئة المتمدرسة ليتنقل بعد ذلك إلى بلدية "غسيرة" التي راح فيها الوالي يعاين أشغال مشروع بناء إكمالية جديدة بطاقة استيعاب 800 مقعد، والتي ينتظر أن تفتح أبوابها خلال الموسم الدراسي المقبل.
في سياق موازي أمر ذات المسؤول كافة السلطات المحلية بالدائرة، بضرورة بناء ملعب جواري للشباب الذي سلب منه هذا المرفق، الذي شغر ببناء الإكمالية الجديدة بذات المنطقة، في الوقت ذاته توجه إلى بلدية "تكوت" لمعاينة مشروع يدعم حظيرة قطاع الصحة، حيث استفادت هذه الأخيرة من بناء مستشفى متعدد الخدمات بسعة 60 سريرا يكفي سكان هذه المنطقة عناء التنقل إلى المناطق المجاورة للعلاج، والذي كلف خزينة الدولة أكثر من 60 مليار سنتيم، كما قام المسؤول الأول بالولاية بمعاينة مشروع وحدة للحماية المدنية التي استنفذت من خزينة الدولة 75 مليون دينار، ليختتم جولته التفقدية بمعاينة قاعة متعددة النشاطات بذات البلدية، أين وعد كافة المواطنين والمسؤولين المحليين بتزويدهم بمشروع الاستفادة بالغاز الطبيعي الذي تفتقده المنطقة.