«موبيليس» تواصل تمويل البرامج التلفزيونية

قصد التموقع بشكل أفضل في سوق الاتصالات الجزائرية..

كشف «محمد الصالح دعاس» المكلف بالإعلام على مستوى المتعامل التاريخي للهاتف النقال «موبيليس» أن الشركة تبنت إستراتيجية جديدة في مجال «السبونسورينغ» قصد التموقع بشكل أفضل في سوق الاتصالات الجزائرية التي أضحت فيها ركيزة ومتعامل رئيسي يوفر خدماته لأزيد من 11 مليون مشترك.
فنّد «دعاس» الأخبار التي روجت مؤخرا حول توقيف «موبيليس» لحوالي 2 مليون خط بسبب عدم توفر المعلومات حول أصحاب هذه الشرائح، مؤكدا أن هذا الخبر ليس له أي أساس من الصحة باعتبار أن الشركة سوت ملفات زبائنها مباشرة بعد صدور القانون القاضي بإلزام وقف الشرائح مجهولة الهوية، أين قام المتعامل التاريخي حينها بإحصاء نحو 1.9 مليون خط وقام بتجميدها.
وقال «دعاس» في تصريح ل "الأيام" أن المتعامل التاريخي أضحى ركيزة أساسية في سوق الاتصالات الجزائرية كونه يوفر خدماته لأزيد من 11 مليون زبون، وعليه فإن الشركة تسعى لضمان توفير كل ما يحتجه المشتركون في شبكة «موبيليس».
وأوضح المسؤول ذاته أن «موبيليس» تبنت إستراتيجية جديدة في مجال «السبونسورينغ» ورعاية أبرز الأحداث الوطنية والبرامج التلفزيونية التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية على غرار المسلسلات والبرامج الرمضانية، المدرسة الموسيقية «ألحان وشباب» في طبعتها الثالثة لسنة 2010، إلى جانب برنامج المسابقات والمغامرات «برج الأبطال» للموسم الثالث الذي سيشرع التلفزيون الجزائري في بثه ابتداء من شهر جانفي القادم على القناتين الأرضية والثالثة، مضيفا أن هذا الإجراء هدفه التعريف أكثر بالشكل الجديد ل«شعار» الشركة والترويج لمختلف الخدمات التي طرحت مؤخرا أهمها الاشتراكات بصيغة الدفع البعدي والتخفيضات التي طرحها المتعامل التاريخي على أسعار المكالمات.
للإشارة فقد أبرمت شركة «موبيليس» عقد رعاية وتمويل لبرنامج «ألحان وشباب 2010» الذي يعرض حاليا على قنوات التلفزيون الجزائري الأرضية، «كنال ألجيري» والجزائرية الثالثة، إلى جانب إذاعة البهجة وذلك لفترة شهر كامل، حيث سيختتم البرنامج سهرة يوم الجمعة 31 ديسمبر أين سيتم خلال البرايم الأخير الكشف عن فارس الأغنية الجزائرية وصاحب لقب الدورة.
الجدير بالذكر أن «موبيليس» فرضت استعمال الأخضر، الأبيض والأحمر في الديكور والومضات الإشهارية للبرنامج وهي الألوان المستوحاة من العلم الوطني والتي استعملت مؤخرا في «الشعار الجديد» للشركة.