استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني د. محمد العربي ولد خليفة، اليوم الأربعاء 19 أكتوبر بمقر المجلس، وفدا عن الجالية الجزائرية المقيمة بكندا. وقد أكد رئيس المجلس خلال هذا اللقاء، الذي جرى في جو ودي، أن الجالية المقيمة في الخارج تقع عليها مهمة تقديم صورة مشرفة للجزائر خصوصا بعدما حققته بلادهم من نتائج على الأصعدة السياسية والاقتصادية تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وقد دعا د. ولد خليفة، في هذا المقام، أفراد الجالية إلى احترام قوانين بلد إقامتهم لاسيما وأنهم يشكلون مجموعة كبيرة من الكفاءات التي لا يستغنى عنها. وفي نفس السياق، شدد رئيس المجلس على ضرورة إيلاء العناية اللازمة لهذه الفئة من الجزائريين التي وصفها بالذخيرة الحية نظرا لقدرتها على الإسهام في رفع المستوى العلمي والثقافي للمعاهد والجامعات الجزائرية وذلك عن طريق نقل خبرتها في مختلف العلوم والتكنولوجيات الحديثة. وقال مشددا أن معيار المعرفة والذكاء هما فقط من يحددان مستوى تقدم ورقي الشعوب قبل أن يضيف بأن نواب لجنة الشؤون الخارجية يقفون، كلما واتت الفرصة، على الانشغالات التي يطرحها أفراد الجالية وينقلونها إلى السلطات المعنية كما يساهمون في إيجاد حلول لها. وفي ختام حديثه، دعا رئيس المجلس أفراد الجالية إلى الاعتزاز بوطنهم الذي بلغ مكانة مرموقة بين الدول نظير ما حققه من إنجازات لاسيما في مجال تمكين النساء من تولي مناصب القيادة وتعزيز تمثيلهن في مختلف المجالس المنتخبة لافتا في هذا الخصوص إلى حضورهن الكبير لاسيما في قطاعي الصحة والتعليم. ومن جهتهم، أشاد بعض من تناول الكلمة من وفد الجالية بحرارة الاستقبال الذي خصص لهم وبالتجاوب الكبير الذي لمسوه خصوصا على مستوى بعض الوزارات التي سنحت لهم الفرصة بزيارتها كما أعربوا عن تفاؤلهم بدوام التواصل معهم لتحقيق نتائج إيجابية لاسيما في إطار تقييم مستوى معاهد وجامعات الجزائر.