حزب بلخادم يفقد رئاسة ولائي تلمسان : حديث عن تدخل الوالي .. والأفلان ينفي طعنه في الإدارة

أوضح نائب حزب جبهة التحرير الوطني والمحافظ بالنيابة محمد بخشي في اتصال ب”البلاد"، مساء أمس، أن لا طعن للحزب في حياد الإدارة بشأن التحالفات الجارية داخل كواليس المجلس الشعبي الولائي الذي لم يحسم في رئاسة المجلس إلى غاية ساعة متأخرة من مساء الاثنين. وجاء ذلك على إثر ما تردد من إشاعات وبقوة طيلة أمس بشأن ملاسنات تكون قد حدثت بين نائب عن الأفلان ووالي تلمسان بعد تدخل يكون قد قام به لصالح الأرندي وهو ما نفاه محافظ الأفلان ونائبها، مشيرا إلى أن لا تحفظات ولا طعون بشأن الإدارة في هذا المجال. وتشير مصادرنا إلى أن والي تلمسان يكون قد تلقى الأصداء الواردة من كواليس الأفلان بغضب شديد، بعدما تردد أن الأفلان سيتولى رئاسة المجلس الشعبي الولائي "باش يديرونجي الوالي"، الأمر الذي يكون قد قطع كل قنوات الاتصال بين الطرفين.
ومن المرتقب أن يفقد حزب جبهة التحرير الوطني حظوظه في رئاسة المجلس الشعبي الولائي بعد التحالف الذي تم بين الأرندي وحزب الأفانا، رغم حصول الأفلان على 19 مقعدا من أصل 43 مقعدا، إلا أن تقدمه لترشيح رئيس للمجلس عنه لن يحظ بالأغلبية البسيطة لافتكاك رئاسة المجلس، وقد حصل الأفلان على 19 مقعدا متبوعا بالأرندي 14 مقعدا وقائمة الأفانا ب 10 مقاعد التي يتصدرها نائب البرلمان السابق محمد الشيخ، حيث تحالف حزب أويحيى مع الأفانا ضد غريمهما الأفلان الذي خانته تجربته الطويلة في الكواليس هذه المرة، نظرا لما حملته القائمة من تناقضات يصعب من خلالها التوفيق بين الأعضاء أنفسهم، حيث تم اعدادها بعيدا عما دأب الأفلان على القيام به، وهو الأمر نفسه بالنسبة لفقدانه عدة بلديات مثل العريشة والقور وسيدي الجيلالي بجنوب تلمسان، نظرا لما عرفه إعداد القوائم من تجاوزات. وتشير التوقعات إلى أن انتخاب رئيس المجلس الشعبي الولائي سيمر حتما عبر الدور الثاني، نظرا لغياب أغلبية للأفلان.