ش قسنطينة: المشاركة القارية تقترب من السنافر في حال خصم 3 نقاط من المولودية

بعد ما حدث في نهائي كأس الجمهورية وبغض النظر عن هوية الفائز بالكأس، إلا أن ما يهم السنافر في قضية عدم تسلم لاعبي الشناوة الميداليات أنه صب في مصلحة الفريق القسنطيني بطريقة مباشرة، بما أن القوانين المنظمة لكأس الجمهورية وحسب المادة 10 الفقرة 3 تنص على أن رفض أي فريق الصعود إلى منصة التتويج يعاقب عليه بالحرمان من المشاركة في الكأس لمدة عامين، إضافة إلى عقوبات تصل إلى حد الإقصاء مدى الحياة من ممارسة أي نشاط، والنقطة التي تهم السنافر هي خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق الرافض لتسلم الميداليات، وهو ما يعني أن السنافر سيصبحون على بعد نقطتين فقط من المولودية ليقترب حلم رابطة الأبطال بنسبة كبيرة.
السنافر يركزون على فريقهم وأبواب القارة السمراء تفتح لهم ذراعيها
يركز السنافر على فريقهم ولا تهمهم الفرق الأخرى، لأنهم وراء الشباب الذي يحقق نتائج رائعة من أجل حسم المرتبة الرابعة أو الثالثة التي يطمع السنافر إلى تحقيقها بعد الحديث عن خصم النقاط من الشناوة. والملاحظ في مشوار الفريق هذا الموسم أن أبواب القارة السمراء تفتح ذراعيها على مصراعيها للسنافر بما أن الفريق اقترب من أي وقت مضى من ضمان مشاركة قارية في كأس الكاف، خاصة وأن خصم نقاط من المولودية يجعل الوفاق يقترب من حسم اللقب قبل استضافة الشباب في الجولة الأخيرة، ما يزيد من إمكانية العودة بالفوز من سطيف الذي يكون قد أنهى موسمه قبل الأوان ويحضر لدور المجموعات.