خالد لموشية ل البلاد : تمنيت المشاركة في الإنجاز التاريخي أمام كوت ديفوار

أهلا وسهلا بكي وبجريدتك الموقرة.
كيف هي أحوال خالد بعد مغادرة للتشكيلة وهل من جديد يذكر؟
الحمد لله، أنا متواجد في مسقط رأسي بمدينة ليون الفرنسية بجانب عائلتي وأختي المريضة، والتي كانت السبب الرئيسي في مغادرتي لتشكيلة الخضر كما تعلمون.
هل تتابع مشوار الخضر
وما هو شعورك وأنت بعيد عن الحدث الذي تعودت أن تعيشه على المباشر؟
كنت جد سعيد وأنا أشاهد التشكيلة تتألق وتبدع أمام فيلة كوت ديفوار والفوز عليهم بثلاثية كاملة، أكد رفقائي من خلالها قوتهم وصحوة الكرة الجزائرية التي هي بصدد إعادة إنجازات الجيل السابق أو بالأحرى جيل الثمانينات،
وبودي إضافة شيء آخر. ماهو ....؟
فوزنا على كوت ديفوار وبلوغ الخضر المربع الذهبي أسكت كل المشككين الذين حاولوا إحداث انشقاقات داخل التشكيلة بادعاءاتهم الكاذبة، خاصة بعد هزيمة مالاوي، وتمنيت لو كنت حاضرا يومها لأشارك في هذا الإنجاز، لكن المهم أننا وصلنا للمبتغى ولم نخيب آمال جماهيرنا التي باتت تمني النفس بعودة المنتخب الوطني بالكأس من أنغولا .
يبدو أنك نادم على مغادرتك للتشكيلة خاصة بعد تخطيها عقبة كوت ديفوار، أليس كذلك؟
غادرت تشكيلة الخضر لانشغالات عائلية محضة وليس كما ادعى البعض بحدوث ملاسنات بيني وبين الناخب الوطني رابح سعدان، فبعد تدهور الحالة الصحية لشقيقتي أجبرت على مغادرة مقر المعسكر للوقوف بجانبها.
هل أنت على اتصال دائم مع رفقائك في المنتخب الوطني؟
بالطبع والدليل على ذلك، أنني اتصلت بالقائد يزيد منصوري وزاوي ورحو، حتى أستقي معلومات جديدة عن الأجواء داخل المجموعة.
كما يجب على الجميع أن يعلم أن المنتخب الوطني عائلتي ولن أتجرأ يوما على أن أدير ظهري لها.
وهل اتصلت بالمدرب سعدان ورئيس الفاف روراوة؟
تحدثت مع الناخب الوطني قبل وبعد مباراة كوت ديفوار والشىء نفسه بالنسبة لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة ، وقد هنأت الجميع بالفوز على فيلة كوت ديفوار، وحاولت الإثبات مرة أخرى أن المنتخب الوطني لن يتأثر بالإدعاءات الكاذبة ''للخلاطين'' ..
هل ستتنقل لأنغولا في حال بلوغ الخضر المباراة النهائية؟
للأسف لن أتمكن من فعل ذلك، بسبب الوضعية الصحية لشقيقتي، حيث أتابع حالاتها باستمرار كما أحرص أيضا على نقلها لإجراء التحاليل الطبية، فبعدما كانت التحاليل الأولى مطمئنة، أنتظر الآن نتيجة التحاليل الثانية حتى يتسنى لي الاطمئنان على صحتها بصفة نهائية.
وماذا عن العروض التي وصلتك من قبل خاصة من نادي مونبيليي؟
كل العروض التي وصلتني ذهبت في مهب الريح، وسأضطر الآن للعودة إلي فريقي وفاق سطيف الذي تغيبت عن تدريباته لمدة أسبوعين، لكن للأحكام أعذار، فالوضعية الصحية لشقيقتي أفقدتني صوابي.
متى ستلتحق بتشكيلة الوفاق؟
عن قريب أو بالأحرى بعدما أطمئن على الحالة الصحية لشقيقتي.
تبدو محبط للغاية؟
لقد تأثرت كثيرا بالإشاعات التي روجت ضدي وحاولت أن تضع حدا لمسيرتي مع الخضر، خاصة من قبل الأشخاص الذين زعموا وقوع ملاسنات بيني وبين الناخب الوطني، وردي على هؤلاء سيكون بعودتي لكتيبة الخضر في مباراة صربيا الودية .
هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى المزيد من التألق للمنتخب الوطني الذي أعاد البسمة للجمهور الجزائري وأتمنى أن يكون المستقبل حافل بالانتصارات، خاصة في مونديال جنوب إفريقيا.