أجهزة الاستعلامات الجزائرية تفك لغز مقتل شكري بلعيد

رصدت مكالمة هاتفية بين سياسي تونسي وقتلة المعارض اليساري
نشرت صحيفة الشروق التونسية معلومات مثيرة تتعلق بقضية مقتل المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل في شهر فيفري الماضي، حيث نقلت عن ما وصفتها بالمصادر المطلعة في عددها اليوم الأربعاء، أنه ينتظر أن يتم الكشف عن فحوى مكالمة هاتفية رصدتها أجهزة الاستعلامات الجزائرية بين قيادي سياسي تونسي وعدد من أفراد المجموعة المورطة في اغتيال الشهيد شكري بلعيد، وقد تم رصد المكالمة داخل جبل الشعانبي بعد أيام من حدوث جريمة الاغتيال.
وتفيد المعطيات المتوفرة للشروق التونسية، أن عدة حقائق خطيرة جديدة ستظهر قريبا سواء فيما يتعلق بجريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد أو الشهيد محمد البراهمي، لاسيما بعد أن تم تدويل القضيتين بما يزيح عديد الضغوطات المسلطة على مجرى التحقيقات في هذين القضيتين.
وحسب مصادر الصحيفة، فإن "حقيقة هامة وخطيرة سيتم الكشف عنها قريبا وتتمثل في رصد أجهزة الأمن والاستعلامات الجزائرية لمكالمة هاتفية داخل جبل الشعانبي دامت حوالي عشر دقائق وجمعت قياديا سياسيا تونسيا معروفا بعدد من أفراد المجموعة التي أعلنت وزارة الداخلية عن تورطها في قتل الشهيد شكري بلعيد".