بسبب تدنى الخدمات الاجتماعية وعدم فتح المطعم المركزي: طلبة بومرداس يهدّدون بشلّ الإقامات الجامعية أبدى طلبة جامعة

بومرداس تذمّرهم من الأوضاع الاجتماعية التي يعيشونها، خاصة بعد تأخر فتح المطعم الجامعي المركزي ''القديم الجديد'' الذي انتهت أشغال إنجازه منذ ما يقارب السنتين دون فتحه، رغم أن الجهات الوصية وعدت الطلبة بفتحه خلال الدخول الجامعي الماضي، حسب الطلبة الذين هددوا بشن إضراب واسع بالأحياء الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية لبومرداس بسبب تدنى الخدمات المقدمة في هذه الإقامات.
وقد أكد الطلبة في حديثهم ل''البلاد'' أنهم يعانون الأمرّين لعدم فتح المطعم الجامعي الذي من شأنه التخفيف من معاناتهم، على حد قولهم، مشيرين إلى أن المطعم الجامعي الواقع بمحاذاة الجامعة المركزية لم يعد يستقطب العدد الهائل من الطلبة وغير الطلبة الذين يتوافدون على المطعم، مؤكدين في السياق ذاته أن الوجبة الغذائية التي لم ترق حسبهم إلى الوجبة المحددة قانونا، ويتطلب منهم ذلك التفرغ لهذه الوجبة التي أقل ما يقال عنها إنها لم ترق بعد إلى وجبة الطالب، على حد تعبير محدثينا الذين أكدوا أن العديد من الطلبة يفضلون البقاء جوعا على مواجهة الطوابير الطويلة في المطعم التي تتطلب منهم أحيانا قرابة الساعتين، فيما يفضل من أسعفهم الحظ تناول الوجبات السريعة.
وما زاد من استياء الطلبة عدم فتح المطعم رغم جاهزيته، إذ من شأنه تخفيف الضغط على المطعم الجامعي القديم، مطالبين في السياق ذاته الجهات الوصية بالتدخل وفتح المطعم الجديد الذي من شأنه امتصاص الضغط الكبير الذي تعرفه أغلب المطاعم الجامعية ببومرداس.
من جهتهم أبدى الطلبة استياءهم من الخدمات الاجتماعية المقدمة بالأحياء الجامعية الجديدة التي فتحت أبوابها هذا الموسم، منها الإقامة الجامعية ''2000 سرير'' ببودواو البحري، والإقامة الجامعية ''2000 سرير'' بقورصو الخاصة بالبنات، مطالبين مديرية الخدمات الجامعية بتحسين الخدمات المقدمة على مستوى هذه الأحياء الجامعية، ويناشد الطلبة المسؤولين تزويدها بالمكتبات وقاعات الإنترنت، خاصة توفير الأمن داخل وخارج الأحياء الجامعية، وبالأخص الإقامة الجامعية للبنات بفورصو، وتدعيم خطوط نقل الطلبة الرابطة بين الأحياء الجامعية والمعاهد وبالأخص في الفترتين الصباحية والمسائية.