قال المدرب السابق للعميد جمال مناد في حوار مع جريدة البلاد، أنه ينتظر مباراة نهائية مفتوحة بين نصر حسين داي ومولودية الجزائر والصراعات الفردية هي من ستفصل في هوية الفائز النهائي بمسابقة الكأس، مؤكدا أن الخطأ الذي ارتكبه عندما كان مدربا للعميد أو حتى شباب بلوزداد في النهائي، أنه لم يبعد اللاعبين عن أجواء النهائي وحتى الإعلام الذي كان له تأثير سلبي في المجموعة. كما تطرق اللاعب الدولي السابق للتحكيم الذي يجب أن يكون في المستوى حتى يمر العرس في ظروف جيدة. في البداية ما رأيك في داربي العميد وسوسطارة ؟ شاهدنا داربي من حيث الفرجة فوق المدرجات من الطراز العالي والأنصار صنعوا صورا تشبه كثيرا الأجواء في ايطاليا أو حتى في اسبانيا. أما فوق أرضية الميدان، فالمردود كان أفضل وأحسن من لقاء الذهاب، خاصة في الشوط الثاني من المقابلة، حيث كانت ردة فعل اللاعبين خاصة العميد في المستوى، بعدما عادوا في النتيجة لكن الملعب وأرضية الميدان كانت في المستوى وفرحت جدا لذلك وهذا رد على كل من شكك في عدم قدرته على اللعب فوق أرضية مثل هذه. كيف تتوقع نهائي كأس الجمهورية بين النصرية والعميد؟ أعتقد أن الفرجة ستكون حاضرة في المدرجات من قبل مناصري العميد أو النصرية ومن هذه الناحية لست قلقا، لكن فوق أرضية الميدان يتوجب على اللاعبين أن يستغلوا فرصة اللعب فوق أرضية جيدة مثل ملعب الخامس جويلية ويقدموا كل ما لديهم. كيف ترى المباراة؟ بالنسبة لي الأمر يتعلق بنهائي كأس الجمهورية وعليه النهائي سيكون مفتوحا بين الفريقين وكل فريق له فرصة التتويج باللقب النهائي، كل ما أخشاه أن الرهان يقتل اللعب فوق الميدان. ما هي مفاتيح المباراة النهائية، هل ستكون الفرديات أو أمور أخرى؟ لا على العكس من ذلك المباراة النهائية في اعتقادي ستحسم من الناحية الجماعية والفريق الذي يفوز بأكبر عدد ممكن من الصراعات الثنائية، سيكون أوفر حظا للفوز النهائي. وعليه يتوجب على كل فريق أن يكون منظما فوق أرضية الميدان حتى يتفادى الأخطاء والهفوات التي ستكون قاتلة في مثل هذه المقابلات الكبيرة. سبق لك وأن كنت على رأس شباب بلوزداد ومولودية الجزائر كمدرب في نهائيين متتاليين خسرتهما، في اعتقادك ما هي أفضل طريقة لتحضير نهائي الكأس؟ أعتقد أن الخطأ الكبير الذي وقعت فيه خاصة في تجربتي مع مولودية الجزائر هو عدم إبعاد اللاعبين عن أجواء النهائي والضغوطات التي كانت تصاحب المباراة النهائية وخاصة الإعلام الذي أعتقد أنه أثر بشكل سلبي على معنويات اللاعبين وتركيزهم فوق أرضية الميدان. الجميع يرى أن هوية الحكم أيضا مهمة في هذه المناسبات؟ بطبيعة الحال، أتمنى أن يكون حكم النهائي في المستوى على عكس ما شاهدناه في مقابلة نصف النهائي بين النصرية واتحاد بلعباس أو حتى في موقعة الداربي بين العميد وسوسطارة حتى تكون الفرجة مضمونة.