لا انشقاقات داخل الأرندي

أكد الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب، أن الأرندي يحضر لترتيب أوراقه وتجهيز نفسه للمنافسة السياسية المقبلة، مشيرا إلى الاستقرار التام الذي يعيشه الحزب على عكس أغلب الأحزاب التي تشهد تصدعات وانشقاقات".
وقال الناطق الرسمي ل«الأرندي"، بات أكثر من جاهز لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة"، مؤكدا أن "الحزب يعرف نشاطات وخرجات مكثفة وميدانية لمناضليه وإطاراته عبر مختلف ربوع الوطن، موضحا أن الأرندي وضع خريطة طريق مدروسة من كافة الجوانب والتي تتعلق كلها بالتحضير للانتخابات التشريعية المقبلة بتجنيد كافة الهياكل والقواعد النضالية عبر مختلف ولايات الوطن من خلال الخرجات الميدانية التي يراد بها انتشار الحزب وإعطائه المكانة والصورة التي تليق به وبمستواه السياسي الفكري والنضالي".
وأفاد شهاب صديق أن "الأرندي مستعد لدخول غمار الانتخابات التشريعية، لكنه رهن تحقيق هذا الفوز بالاستعداد لهذا الموعد السياسي والتحضير له بجدية من خلال نزول منتخبي وإطارات الحزب إلى الشارع لتعبئة المواطنين والاحتكاك بهم لمعرفة انشغالاتهم وحاجياتهم والسعي لمعالجتها ونقلها إلى السلطات المعنية إلى ما استعصى حلها على المستوى المحلي، موصيا مناضلي ومنتخبي الحزب بضرورة الشروع في العمل الجواري لتحسيس المواطنين بأهمية العملية الانتخابية وارتباطها بالتنمية والاستقرار والاقتصاد وإقناعهم بوجوب المشاركة في أية عملية سياسية.
وطالب من المنتخبين، سواء على المستوى المحلي أو الوطني الاهتمام بانشغالات وقضايا المواطنين وعدم تجاهلها والعمل على جلب مناضلين ومنخرطين جدد لتقوية وتعزيز صفوف التجمع الوطني الديمقراطي الذي يطمح إلى اكتساح أغلبية المقاعد في الغرفة البرلمانية السفلى في الانتخابات التشريعية المقبلة وكذلك الشأن بالنسبة لمقاعد المجالس الشعبية البلدية والولائية في الاستحقاقات المحلية المقبلة.
وفي نفس السياق، أكد أن "الفترة الحالية من فصل الصيف عرفت نشاطات ميدانية وسيتم التحضير للقاء مع المنتخبين عبر مختلف ولايات الوطن استكمالا للنشاطات التي يقوم بها الأمين العام للحزب أحمد أويحيى"، مستطردا أنه "يوجد في أجندة الحزب عديد النشاطات في إطار اللقاءات المخصصة لدراسة التشريعيات المقبلة"، معلنا أنه "سيتم وبداية من الجمعة المقبل مواصلة اللقاءات مع الشباب يليها تنظيم لقاءات مع مناضلات الحزب ليتبعه لقاء آخر السبت المقبل سيخصص للمكتب الولائي بالجزائر العاصمة".