التمس، ممثل النائب العام لدى الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر، تشديد العقوبة في حق 4 تجار شنطة مرروا أزيد من 300 خرطوشة من سجائر "مارلبورو" بطريقة غير شرعية عبر المطار الدولي "هواري بومدين" بعد تلقيهم تسهيلات غير مبررة من قبل جمركي و3 أعوان أمن بالمطار. وتمكنت مصالح الجمارك بالمطار الدولي "هواري بومدين" من حجز كمية كبيرة من سجائر "مارلبورو" فاقت ال 300 خرطوشة. كانت مخبأة بإحكام داخل 4 حقائب ألبسة من الحجم الكبير قادمة من فرنسا لإعادة بيعها بالجزائر،وبتحديد هوية صاحبها (ف.ن) تبين بأنه استعان ب 3 أشخاص لتمكينه من تمرير البضاعة واجتياز نقاط المراقبة وأجهزة "السكانير" المنصوبة بالمطار لتمرير السجائر المهربة في حدود الساعة الواحدة ليلا دون تفطن أعوان أمن وجمارك المطار، غير أن ذلك لم يمر سلاما عليهم بعدما تفطن لهم شرطي أثناء تمرير البضاعة عبر جهاز "السكانير"، غير أن الأخير لم يخطر مسؤوله وطلب من زميل له التستر عن الأمر لعدم فضح أعوان الأمن الذين لم يتولوا المهام الموكلة لهم، مما مكن من تمرير الحقائب قبل أن تتدارك مصالح الجمارك الموقف وتتولى حجزها، حيث تم فتح تحقيق في القضية التي حولت . فيما بعد على محكمة الاختصاص المحلي بالحراش،وتبين تواطء بعض الموجهة لهم أصابع الاتهام. حيث ورد أن المتهم الرئيسي كان يدفع عمولة قدرها 10 ملايين سنتيم لفائدة أحد أعوان الأمن حتى يمكنه من تمرير بضاعته بسهولة، وبمثول المتهمين للمحاكمة،طالبت النيابة بتشديد العقوبة ضد المتهمين الذين تمت إدانتهم بالمحكمة الابتدائية بثلاث سنوات حبسا نافذا وإلزامهم بغرامة قدرها 1 مليون دج. وعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع دفع عشرة أضعاف قيمة السلعة المحجوزة لمن استفاد منهم من حكم البراءة