قرر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، إنهاء مهام صديق شهاب، بصفته ناطقا رسميا باسم الحزب وجمد عضويته في المكتب الوطني في انتظار صدور قرار مكتوب لإنهاء مهامه كأمين ولائي للعاصمة. أويحيى، الذي تلقى طعنة من قبل ذراعه الأيمن في الحزب، صديق شهاب، بعد إصدار الأخير بيانا يعلن فيه سحب عضويته من المكتب الولائي للجزائر العاصمة، قام بصفته أمينا عاما بسحب صفة الناطق الرسمي منه، وأنهى مهامه بصفته أمينا ولائيا للجزائر العاصمة، في انتظار صدور قرار مكتوب لذلك، كما جمد عضويته في المكتب الوطني. وجاءت قرارات الأمين العام للأرندي، بطلب من أعضاء المكتب الوطني، الذين أبدوا رفضهم لتصريحات الناطق الرسمي باسم الحزب شهاب، لاسيما فيما يتعلق بالحراك الشعبي، والتي ذكر فيها أن "الحزب كان فاقدا للبصيرة"، وهي التصريحات التي استدعت إصدار أويحيى بيانا للتصويب. ووفقا للنصوص التنظيمية للتجمع الوطني الديمقراطي، فإن ما قام به صديق شهاب، من خلال إصدار بيان لإقالة أويحيى من المكتب الولائي غير قانوني، بحكم أن القانون الأساسي للحزب يضمن لأويحيى بصفته رئيسا سابقا للحكومة، عضوية المجلس الوطني وآليا عضوية المكتب الولائي، بالمقابل تبقى التعيينات الخاصة بالأمناء الولائيين من صلاحيات الأمين العام فقط.