مثل، نهاية الأسبوع الماضي، أمام محكمة الجنح بمجلس قضاء العاصمة، المدعو ”ا· ك” لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقه، والقاضي بمعاقبته بجرم تكوين جمعية أشرار والتزوير واستعماله، حيث قضت عليه المحكمة بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة مالية نافذة· وحسب تصريحات الضحية في جلسة المحاكمة، فإن هذا الأخير وقع ضحية نصب واحتيال من طرف شبكة متكونة من 22 متهما متخصصة في سرقة السيارات من ولايتي سطيف وبومرداس، وإعادة بيعها في العاصمة، وسبق لهذه الشبكة محاكمتها في مجلس قضاء العاصمة أكثر من مرتين· وقد أكد الضحية أنه تعرف على المتهم الرئيسي ”ع· س”، بالشبكة بمقهى بباب الزوار، حيث عرض عليه هذا الأخير شراء حافلة قادمة من فرنسا من نوع ” سيكرا” مقابل مبلغ 100 مليون سنتيم، على أن يدفع المتهم مبلغ 60 مليون سنتيم، ويقدم له الحافلة دون وثائقها الرسمية، إلا بعد تسديد المتهم كامل المبلغ، وبعد مضي المدة المتفق عليها بين الطرفين من أجل تسديد كامل المبلغ، وحصول المتهم على وثائق حافلته، لم يظهر للمتهم الرئيسي أثر، حيث تبين بعد إجراء التحريات أن الشبكة تم تفكيكها، وإلقاء القبض عليهم·
للإشارة، فإن القاضي تساءل عن علاقة المتهم بالشبكة، مشيرا بذلك إلى مدى خطورتها، وحساسية تعاملها مع زبائنها· في حين أنكر المتهم ما نسب إليه، مؤكدا أنه تربطه علاقة سطحية مع المتهم الرئيسي· سامية· م