أطباء، مهندسون وإداريون يحتجون على تأخر إنجاز سكناتهم منذ 7 سنوات في خنشلة

بعد احتجاج أمام مقر الولاية قرر صباح أمس العشرات من المستفيدين من السكن التساهمي 200 مسكن التابع لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية خنشلة والمعطل منذ سنة 2006، نقل احتجاجهم إلى وزارة السكن في حالة عدم استجابة السلطات الولائية لمطلبهم المتمثل في تسريح المشروع المجمد منذ سبع سنوات، وقد أكد هؤلاء وهم من فئة الموظفين من أطباء ومهندسين وإداريين أنهم سئموا الانتظار والوعود والتسويفات المستمرة للسلطات الولائية التي أدت بهم للانتظار طوال هذه المدة مما زاد من تفاقم المشكلة كون سعر العقار ومواد البناء تضاعفت مع مر السنوات. ورغم عرض هؤلاء على السلطات المختصة استعدادهم لزيادة نسبة مساهمتهم في المشروع إلا أن ملف المشروع لايزال عالقا ولم يتم لحد الآن إلا شراء قطعة الأرض الواقعة بحي الشابور الخاصة بهذا المشروع والتابعة لأملاك الدولة، فيما تم سنة 2008 دفع مساهمات المستفيدين دون تسوية وضعية قطعة الأرض لسوء التسيير ولامبالاة إدارة ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية خنشلة، حسب المحتجين.