رئيس الحزب الوطني الجزائري من عنابة : «أجهزة دعم التشغيل مجرد مسكنات ظرفية»

قال رئيس الحزب الوطني الجزائري إن انتخابات 10 ماي المقبل ستكون نقطة فصل في تاريخ الجزائر والكل مدعو لإنجاحها. وأضاف رئيس هذه التشكيلة السياسية الجديدة خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقصر التقافة والفنون بعنابة، نهاية الأسبوع، أن «المطلوب اليوم من كل الجزائريين التفكير في بناء دولة تكرس فيها ديمقراطية حقيقية». وأكد رئيس الحزب الوطني الجزائري أن تشكيلته السياسية تدعو إلى استحداث مجلس وطني أعلى للمنظومة التربوية يكلف بإعداد نظام تربوي جديد يرتكز على القيم الجزائرية. وأوضح حميدي أن حزبه «تحركه إرادة قوية للتغيير»، جاء ببرنامج يتضمن العديد من الاقتراحات من بينها إنشاء مجلس وطني أعلى للمنظومة التربوية يكلف بإعداد نظام تربوي جديد خاص بالجزائريين ويرتكز على القيم الجزائرية». وتابع أن «الشباب الذين يمثلون قوة الجزائر مدعوون اليوم إلى إحداث التغيير الإيجابي». وشدد في هذا السياق على أن برنامج حزبه يولي أيضا أهمية خاصة للشباب وانشغالاتهم المهنية والاجتماعية وذلك من خلال الاقتراح المتعلق باستحداث بنك للاستثمار يوجه للتمويل دون فائدة لمشاريع الشباب لاستبدال أجهزة دعم التشغيل التي اعتبرها «مجرد مسكنات».