قضت محكمة سيدي امحمد بإدانة صيدلي ب 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية وذلك لتورطه في منح أدوية خاصة بالأمراض العقلية لمريض دون وصفة طبية جعلته محل اتهام على أساس التزوير في محررات تجارية في حين توبع مستهلك الدواء بالمتاجرة في المؤثرات العقلية وأدين بعقوبة عام حبسا نافذا و20 ألف دينار. مصالح الأمن فتحت تحقيقات حول بعض الصيدليات التي يشتبه في تورطها في تموين عدد من مستهلكي المخدرات بالمؤثرات العقلية التي لا تمنح في القانون إلا بوصفة طبية، وذلك على خلفية معلومات وصلتها كشفت أن مصدر تموين عدد من مستهلكي المؤثرات العقلية هي من الصيدليات، حيث تم ضبط المتهم (س.م) وبحوزته 10 علب من مادة ليزام نوع من أنواع المؤثرات العقلية على مستوى شارع زيغود يوسف هذا الاخير عند التحقيق معه اعترف أنه تحصل على الأدوية بدون وصفة طبية نتيجة مرضه بالكآبة من طرف الصيدلي الذي يكون صديق شقيقه المغترب، الأمر الذي أنكره الصيدلي ونفى التهمة جملة وتفصيلا، مشيرا في معرض أقواله أن الأدوية كانت بغرض استهلاكها خلال العطلة الصيفية التي سيقضيها مع عائلته كافية لمدة 3 أشهر وأنه تعود التردد على الصيدلي محل الاتهام في قضية الحال بحكم الصداقة وتارة أخرى يشير إلى أنه اقتنى الكمية السالفة الذكر لأنه يستهلكها رفقة زوجته المريضة بمرض عقلي. من جهة أخرى أكد خلال التحقيق أنه يقوم بترويجها رفقة المدعو «كبسولة «مفندا تهمة المتاجرة أما فيما يخص متابعة المتهم بالتزوير في محررات تجارية أن السجل لم يراقب لمدة سنتين راميا المسؤولية على صاحب المحل ومسيريه.
