شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن منطقة القبائل حاضنة للدين والإسلام خلافا لما يتم الترويج له من بعض أعداء الدين والوطن. وأكد اليوم الأحد، لدى إشرافه على لقاء توجيهي مع الأئمة وموظفي القطاع بولاية تيزي وزو، أن كل ما قيل عن منطقة القبائل بأنها ترفض دين الإسلام هو كذب وافتراء، مشيرا أنه لا توجد منطقة تصف الرسول صلى الله عليه وسلم مثل هذه المنطقة. وشدد على أن هذه المنطقة متمسكة بالقرآن الكريم والسنة الشريفة وبالدين الإسلامي ولا يستطيع أن يزايد عليها أحد. وأضاف قائلا: "لا أحد يمكنه أن يزعزع إيماننا وإسلامنا لأننا محصنين، نحن أمة قرآن وإذا حدث شيء يجب احتوائه". ومن جهة أخرى أوضح الوزير أن التحقيق متواصل لتحديد المسؤوليات في قضية الحريق الذي شب بمسجد تيزي غنيف بولاية تيزي وزو. وشدد بلمهدي على أنه لا يجب ربط حادث الحريق بالمسجد بمزاعم وجود رفض للدين والتوحيد في المنطقة. وردا على تساؤل إحدى المتدخلات في اللقاء حول وجود سرقة صناديق الزكاة داخل المساجد، أجاب الوزير بأن صندوق الزكاة بدأ منذ 17 سنة ولا زالت تشوبه مشاكل إلى يومنا هذا، مشيرا إلى أن هذه الأمور تحدث بين الحين والآخر واصفا إياها بالعادية.