أقرت السُلطات الإسبانية بمدينة سبتة، مشروع جديد لتحصين حُدودها مع المغرب ومنع تدفق المُهاجرين المغاربة. وأزالت السلطات الإسبانية الرمال من على طول حاجز الأمواج وعززت السياج الحدودي بالشفرات الحادة. ويشار الى أن إزالة الرمال من على طول حاجز الأمواج سيجعل من مياه البحر تتدفق إلى غاية نقط المراقبة وهو ما سيمنع وصول المهاجرين بسهولة عند انخفاض منسوب المياه أثناء الجزر كما حدث خلال شهر مايو الماضي. وقامت السلطات الإسبانية بمدينة مليلية ايضا بتعزيز السياج الحدودي الفاصل بينها وبين المغرب بشفرات حادة لمنع وصول المهاجرين. وكان وزير الخارجية الإسباني قد اعلن في وقت سابق عن إزالة هذه الشفرات الحادة من السياج الحدودي بسبب الإصابات البالغة التي تخلفها في صفوف المهاجرين لكن بسبب المواقف الاخيرة للمغرب و استخدامها للمهاجرين غير الشرعيين بما فيهم القصر بغرض الابتزاز لأغراض سياسية عمدت السلطات الاسبانية إلى وضع شفرات جديدة على الجزء العلوي من السياج. وكانت الحكومة الاسبانية قد اكدت في وقت سابق من هذا الشهر أنها تدرس ضم مدينتي سبتة و مليلية الى منطقة "شنغن الاوروبية" و الغاء النظام الخاص المعمول به حاليا و الذي يسمح للمغاربة بدخول المدينتين دون تأشيرة.