حارب الشاف الجزائري محمد الشيخ بكل قوته، خلال مشاركته في المسابقة الأشهر في فرنسا و العالم، و التي يشاهدها أكثر من 3 ملايين شخص حول العالم. حماسه المفرط وحب الطهي جذب انتباه لجان التحكيم، منذ الجولة الأولى، بإحدى الوصفات الأكثر صعوبة في الطهي، بحسب موقع "أكتوياليتي.إف.إر" الفرنسي. وتوجت رحلته في "توب شاف" بالفوز، ليتحقق حلمه، حيث اشتغل محمد كموظف عادي في أشهر المطاعم الفرنسية حتى أصبح شاف وهو في عمر 23 عاما، واليوم يعتبر الفائز ب" توب شاف". محمد هو شاب نشأ في إحدى الضواحي الباريسية، عمل في القصور الباريسية الكبيرة، بعدما ترك دراسته، وتعرض خلال رحلته إلى العديد من حملات العنصرية لكونه جزائري عربي يريد اقتحام مهنة الطهي في فرنسا. وعلى منصة لجنة التحكيم ظهر للمرة الأولى الطاهي الفرنسي الشهير ستيفان روتنبرج، إلى جانب لجنة التحكيم الأربعة وهم هيلين داروز، وبول باريه، وميشيل ساران، وفيليب إتشيبيست. يذكر أن تصوير المسابقة بالكامل، كان في خضم الأزمة الصحية المرتبطة بوباء كوفيد -19، مستغلين إغلاق المطاعم لتوظيف أكثر الطهاة إبداعًا على الإطلاق.