خرج المئات من العمال الجزائريين المؤقتين بإقليم الأندلس الاسباني في مظاهرة احتجاجية رفقة المهاجرين المغاربة والأفارقة، للتنديد بحرمانهم من حقوقهم الأساسية واستمرار ما وصفوه "الاستعباد" بعقود عمل مؤقتة من دون أدنى الحقوق. وأفادت وسائل إعلام محلية في مروسيا أن المظاهرة دعت إليها فعاليات من الجالية الجزائرية والمغربية بإقليم الأندلس، للتنديد بظروف العمل واستمرار توظيفهم بعقود مؤقتة تفتقد لأدنى الحقوق، مشيرة إلى أن المحتجين من الجزائريين والمغاربة وبعض الدول لافريقية يعملون على وجه الخصوص في قطاع الزراعة، وخاصة حقول الزيتون والكروم، ولفتت المصادر أن المحتجين رفعوا لافتات بالاسبانية ولكن أيضا بالعربية. وندد العمال الجزائريون والمغاربة بالاستغلال البشع لهم انطلاقا من ساعات العمل اليومية التي تتراوح غالبا ما بين 10 و12 ساعة في اليوم، في يحن أشار مهاجر جزائري في تصريح للصحافة خلال ذات المسيرة أنه وجد اشتراكا في صندوق التقاعد ليوم واحد فقط عن مدة عمل قدرت ب 15 يوما، وأضاف "أنا أفكر فعليا في العودة إلى بلدي الجزائر في ظل هذه الظروف".