المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي دعت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي ، وسائل الإعلام الوطنية إلى معالجة "هادئة" لقضية اللعبة الإلكترونية "الحوت الأزرق" و"عدم التهويل"، في انتظار نتائج التحقيق التي أطلقتها المصالح المعنية. وقالت المفوضة الوطنية في تصريح لوسائل الإعلام أمس بالعاصمة ، على هامش الدورة التكوينية لصالح الوسط المفتوح بمقر إقامة القضاة بالأبيار أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة لدى الوزير الأول، "تنتظر" نتائج التحقيق حول اللعبة الإلكترونية عبر شبكة الإنترنيت المعروفة باسم "الحوت الأزرق"، التي أعقبت تسجيل "حالة وفاة واحدة" للطفل عبد الرحمن ذي ال 9 سنوات بولاية سطيف. وأكدت المتحدثة أن موضوع "الحوت الأزرق" أخذ "مجالا كبيرا" في التناول الإعلامي مؤخرا، داعية إلى "عدم التهويل" في التطرق لهذا الموضوع الذي هو الآن قيد التحقيق كما سبق لوزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح ، أن أعلنه في لقائه التلفزيوني "حوار الساعة"، أمس. و أضافت ، مريم شرفي ، في تصريحها على هامش الدورة التكوينية لصالح الوسط المفتوح أن الهيئة الوطنية في هذه المرحلة تشتغل على مبدأ "الوقاية" من خلال دعوة الأولياء إلى "الفطنة ومرافقة الأطفال و متابعة ماذا يستهلكون من العاب إلكترونية". وحملت مصالح الوسط المفتوح التابعة لمديريات النشاط الإجتماعي عبر الولايات والمزودة بأخصائيين نفسانيين و اجتماعيين، "مسؤولية نشر التوعية الإجتماعية" و "دعوة الأولياء إلى "فتح الحوار الداخلي" بينهم و بين أبنائهم. و أعقبت المسؤولة بالقول أنه خلال الأسبوع الأخير تلقت الهيئة شكاوي وأسئلة من العائلات "عبرت عن تخوفها من الحوت الأزرق" وقلقها حيال حقيقة هذه اللعبة وعدم الإنتباه لتعاطي الأطفال لها أم لا، وأضافت أنه على الأسر أن "تنتبه" لما يدور في محيط الطفل و"تسجل" التغيرات الطارئة على جسمه وسلوكه من حالة انطواء و استيقاظ في منتصف الليل.