عادت الأكلة الشعبية « السفّة « لتفرض نفسها كطبق مميز على موائد مختلف الاحتفالات والأفراح، على غرار حفلات الزفاف والخطبة و « سبوع « المولود الجديد، و كذا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف و نجاحات المتحصلين على الشهادات الدراسية كالبكالوريا و غيرها فطبق السّفة الذي كان يقدم قديما بطريقة تقليدية تعتمد على وضعه في صحن خاص به يسمى «الزلافة»، ويزين بالزبيب وحبيبات الحلوى الملونة استغنت عنه بعض العائلات لفترة ما قبل أن يعود بشكله الجديد بفضل بعض الأفكار المبدعة كوضعه في صحون كبيرة مسطّحة تشبه صحون السلطات و يزين بطريقة عصرية تفتح الشهية كرشه بمسحوق الفول السوداني و وضع صحن صغير بالوسط يحوي سائل العسل. وقد اختلفت طرق و مواد تزيين أكلة السفّة، لكن غالبا ما يتم الاعتماد في ذلك على الفواكه المجففة والمكسرات كاللوز و القرقاع و السكر الرطب و مسحوق القرفة ، وصار هذا الطبق من أهم الأطباق المقدمة بقاعات الحفلات المشهورة بوهران .