عبر العديد من سكان قرية سيدي غالم عن استيائهم لغياب العديد من المشاريع التنموية بمنطقتهم لا سيما ما تعلق بالمياه و الغاز و كذا انعدام النقل مما جعلهم في عزلة تامة حيث أكدوا بأنهم أضحوا يلجأون إلى صهاريج المياه المتنقلة من أجل اقتناء هذه المادة الحيوية وكذا إلى سيارات الكلوندستان للتنقل إلى المناطق المجاورة لقضاء حاجياتهم أو التوجه إلى مقرات عملهم هذا دون أن ننسى الإشارة إلى الغبن الذي يواجهه المتمدرسون للتنقل إلى مؤسساتهم التربوية و هو ما يكلفهم مصاريف إضافية هم في غنى عنها حيث رفع العديد من سكان هذه الجهة انشغالهم إلى والي وهران السيد مولود شريفي الذي زار هذه الجهة من أجل التدخل و القضاء على هذه المشاكل التي طال أمدها و باتت تشكل هاجسا لهم . هذا و نشير إلى أن هذه القرية ليست الوحيدة التي تعاني من مشكل الماء بل العديد من المناطق الأخرى المتواجدة على مستوى بلدية طفراوي و كذا بالقطب السكني الجديد بوادي تليلات لا سيما الحي الذي رحل نحوه سكان البنايات الفوضوي بشكلاوة و كذا حي 800 مسكن و بالعديد من المناطق الأخرى المتواجدة على مستوى هذه الدائرة و التي باتت تعاني من هذا المشكل و أكد الوالي في هذا السياق إلى انه على دراية تامة بهذا بالتذبذب في توزيع المياه لدى العديد من أحياء وادي تليلات و التي لا تصل المياه إلى حنفيات شققهم إلا كل أربع آو خمس أيام ، و أشار إلى أن المشروع الخاص بربط هذه الجهة بالمياه الصالحة للشرب عن طريق خزان العرابة سيكون الحل الذي سيخلصهم من هذا العناء .