من أول دربك ترشده لبلوغ الشمس و ترفده فلماذا يغلق خافقه عن نصحك شهدا تسرده هل يرهف سمعا إذ سكبت عيناك بريقا يسنده يا قلبك يغرف من نهر فوار فيه توقده و عرفت لماذا ما ازدهرت أزهار الشعر و مربده فلعل حصانك مرتهن فلمن لصديقك يسنده للنفس مبادرة نضجت فأنشط لليأس تبدده و أصدع بشروق ما فتئت أسياف الظلم تجالده