يضم نادي الرياضة التربوية لعين الترك في صفوفه سباحين يمثلون أمل الجزائر في الإستحقاقات الدولية المقبلة على غرار الألعاب الأولمبية وألعاب البحر الأبيض المتوسط من بينهم تشوار عماد الدين المتخصص في السباقات الطويلة وصاحب العديد من التتويجات الوطنية والإقليمية. هل بإمكانك تقديم نفسك للقراء ؟ تشوار عماد الدين من مواليد 1994 وهذا عامي ال19 في مشواري الرياضي في السباحة ودائما مع نفس المدرب أنوار الذي بدأت معه ، وأنا متخصص في المسافات الطويلة كسباقات 200 متر و400 متر و800 متر و1500 متر. وقد كبرت في هذا النادي وتكونت فيه وسأبقى فيه حتى بعد نهاية مشواري كسباح...في الحقيقة والدي هو من اختار لي هذه الرياضة بعدما لاحظ ميولي نحو السباحة منذ أن كنت طفلا. ما هي أحسن إنجازاتك ؟ تحصلت على لقب بطولة الجزائر عدة مرات ولقب نائب بطل العرب في سبتمبر 2014 بالدار البيضاء بالمغرب وتحصلت على ألقاب أخرى وحطمت أرقاما قياسية وطنية في 3 مناسبات في تخصص 800 متر. ما هي أهدافك المستقبلية مع المنتخب الوطني ؟ هدفي الأول قبل نهاية مشواري هو المشاركة في الألعاب الأولمبية لسنة 2020 بطوكيو أو ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 خاصة وأنها ستقام بوهران. وكيف تسير تحضيراتك لهذه الأهداف ؟ التحضيرات تسير بصعوبة بسبب الدراسة ، فأنا أدرس المحاسبة ماستر 2 بجامعة بلقايد ومقر سكني بوهران وتدريباتي بعين الترك وأتدرب مرتين في اليوم ، الحصة الأولى صباحية على الساعة 5:00 وبعدها أتنقل إلى بلقايد لأعود في الأمسية إلى عين الترك كما أضطر للتدرب في قاعة تقوية العضلات في مكان آخر أيضا ، ولهذا أحيانا أتأخر عن التدريبات وأحيانا أخرى أتأخر عن الدراسة. وكيف تتعامل مع هذا المشكل ؟ الآن تعودت عليه فهذا الإشكال مطروح منذ البداية ، وقد وضعت لنفسي برنامجا أتقيد به وأحترمه جيدا دقيقة بدقيقة. وهل من مشاكل أخرى يعانيها السباحون ؟ المشكل الأول المطروح بوهران هو نقص المسابح ، فمسبحي المدينة الجديدة و"إيسطو" الأولمبيين مغلقين. وكيف هي ظروف العمل في النادي ؟ هذا النادي هو منزلي الثاني حيث يسود الإحترام والروح العائلية بين كل الأعضاء.