بدوي يُدشن المؤسسة الاستشفائية للأمن الوطني

أمر ببناء نزل بجوار مركز مكافحة السرطان خلال زيارته لبلعباس

- تكريم 9 مجاهدين وعائلة الدكتور بودراع بلعباس
دشن نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الذي كان مرفقا بالمدير العام للأمن الوطني بولاية سيدي بلعباس خلال زيارته التفقدية للولاية أول أمس المؤسسة الاستشفائية للأمن الوطني التي أطلق عليها اسم الدكتور بودراع بلعباس حيث طاف مطولا بأجنحتها المتواجدة في طابقين واستفسر القائمين عليها عن محتوياتها وعن كيفية تسييرها وطرق العلاج و اجراء الفحوصات المختلفة بداخلها . ويأتي هذا المرفق الصحي الذي تعهد القائمون عليه بتقديم خدمات صحية راقية لتعزيز المنظومة الصحية الأمنية ذلك أنه يسع ل 60 سريرا و مجهز بمعدات طبية من أخر طراز مهيأة لإجراء الفحوصات الاستعجالية وعن طريق «السكانير» والتصوير بالأشعة لفائدة قاصديه في العديد من الاختصاصات على غرار طب الأنف والأذن والحنجرة والمعدة وأمراض القلب وغيرها زيادة على الطب العام كما أنه يضم وحدة للجراحة العامة ووحدة أخرى لجراحة الأعصاب وكذا قسم للجراحة العامة . و المنشأة تحفة معمارية أُعجب بها الوزير أيما إعجاب ما جعله يقترح إنشاء مؤسسة مماثلة بولاية ورقلة لتمكين أفراد الأمن بالجنوب الاستفادة منها , وقد استفسر بعين المكان عن الطاقم الطبي وشبه الطبي المتكفل بالمرضى فكان الجواب أن عدده كاف وأن جل الأطباء والممرضين من منطقة سيدي بلعباس والشيء الذي استحسنه كثيرا أن المؤسسة الاستشفائية هذه تلاقي الدعم الطبي اللازم من قبل المدرسة التطبيقية للصحة العسكرية لسيدي بلعباس سيما بخصوص التكوين الشيء سينعكس بالإيجاب على جانب التكفل بالمريض . هذا وبعد أن تم تكريم 9 مجاهدين وعائلة الدكتور بودراع بلعباس تحول بدوي والوفد المرافق له الى مركز مكافحة السرطان أين قام بتدشينه والاطلاع على الخدمات الصحية التي يقدمها في هذا الميدان وبه أمر ببناء نزل بجوار هذا المركز يستقبل عائلات المرضى القادمة من خارج و بالمنطقة الصناعية وتحديدا إلى وحدة «ستروقرال» الجزائر المختص في إنتاج الألمنيوم والتابع لمجمع شركات حسناوي,هذه الوحدة التي تضاعف إنتاجها ذو الجودة العالية في ظرف قصير.