انطلاق أشغال الدورة ال42 للجمعية العامة لمنظمة الاتصالات الفضائية العربية (عربسات) بالجزائر

انطلقت اليوم الاحد بالجزائر العاصمة أشغال الدورة ال42 للجمعية العامة لمنظمة الاتصالات الفضائية العربية (عربسات) بحضور وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة هدى إيمان فرعون و ممثلي البلدان العربية الأعضاء بهذه المنظمة.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة أوضحت السيدة فرعون أن عربسات "استطاعت ربط العالم العربي عبر منظومة أقمار صناعية تعد الاحدث بالمنطقة" مبرزة ان هذه المنظمة "عملت بمهنية واحترافية مكنتها من تبوأ مراكز متقدمة حيث احتلت المركز ال6 بين أكبر مشغلي الأقمار الصناعية في العالم".
وأكدت في نفس الاطار ان عربسات هي مؤسسة عربية "ناجحة وتعتبر مثالا يحتذى به في العمل العربي المشترك وأنشئت لعمل نبيل يتجلى في ربط العالم العربي مع ضمان سيادة الدول العربية وايصال الرسالة العربية الثقافية والإعلامية للعالم".
وأبرزت أن الجزائر "قطعت أشواطا معتبرة في المجال الفضائي في اطار برنامج فضائي وطني ترجم بإطلاق أقمار صناعية سمحت بتوفير خدمات عديدة في مجالات البيئة والنقل والعمران والمناجم والوقاية من المخاطر الكبرى وتسييرها "وهي إنجازات ûكما أضافت û"تعززت بإطلاق اول قمر صناعي للاتصالات ألكومسات 1 الذي سيمكن من تحسين الاتصالات وتأمينها وتوفير خدمات الارسال الصوتي و الانترنيت ذات التدفق العالي واستقبال برامج الإذاعة والتلفزيون وخدمات التعليم والطب عن بعد".
وجددت الوزيرة "استعداد الجزائر لتفعيل دورها على مستوى مؤسسة عربسات والاستفادة من خبرة" هذه المؤسسة لأن "المستقبل الثقافي والاقتصادي للمجتمعات العربية مرتبط بتكنولوجيات الاعلام والاتصال".
من جهته أكد ممثل وزير الاتصالات التونسي رئيس الدورة ال41 السيد صادق تومي الذي سلم رئاسة الجمعية العامة للدورة ال42 للجزائر ان " الجزائر ستكون خير داعم لهذه المؤسسة بما يكفل تطورها ورقيها ورفع التحديات الجديدة التي تواجهها".
للإشارة فقد سبق انعقاد هذه الدورة اجتماع لمجلس إدارة هذه المنظمة أمس السبت بالجزائر. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة اعتماد التقرير السنوي لمجلس إدارة و حسابات المنظمة للسنة المالية 2018 وكذا انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد و اختيار مكان و موعد انعقاد الدورة القادمة للجمعية.
للتذكير تم إنشاء منظمة الاتصالات الفضائية العربية (عربسات) سنة 1976 من قبل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية من بينها الجزائر ويقع مقرها بالرياض.