بعد أن كانت قد خصّصت الجلسة الأولى التي جرت الاثنين المنصرم، للاستماع إلى مسيري وداد تلمسان وجمعية الشلف، بخصوص قضية الاحترازات، فإن محكمة التحكيم الرياضي «التاس»، ستقوم اليوم ببرمجة جلسة أخرى ستصدر على ضوئها الحكم النهائي وتأمل أسرة الوداد أن يكون الحكم في صالح فريقهم، بحكم أن القوانين تبقى واضحة في هذا الشأن، وتعتبر الفريق الذي يتسبّب أنصاره في إنهاء المباراة قبل وقتها الأصلي منهزما على البساط، وفي هذا الإطار فإن دفاع الوداد لن يكون ملزما على تسجيل تواجده في الجلسة المذكورة بما أن المحكمة ستقوم بتبليغ الفريق بالحكم النهائي عن طريق الهاتف، وفي حالة لم يتم انصاف الفريق فلن يكون بمقدوره التوجّه إلى المحكمة الرياضية الدولية بسبب قوانين «الفاف»، التي تفرض الالتزام بحكم «التاس» فقط، دون اللجوء إلى «الفيفا»، غير أن إدارة تلمسان أكدت بأنها تملك ثغرة قانونية ستستغلها لصالحها، وعلى صعيد آخر فإن المدرب عزيز عباس، لم يحل بتلمسان أمس، وإنما أجّل ذلك إلى هذا اليوم بسبب برمجة الرحلة الجويلة، وعليه فإن الفصل النهائي مع التقني البرايجي سيحصل اليوم بحيث لو يرضى بالعرض المالي الذي سيقترحه عليه المسيرون سيتم ترسيمه كمسؤول أول على الجهاز الفني خلفا للمدرب بوعلي فؤاد، أما في حالة حدوث العكس فإن الإدارة ستكون مطالبة بالعودة للعب ورقة المدرب شريف حجار، أو أحد التقنيين الآخرين الذين ترى بإمكانه تحقيق الأفضل مع فريقها في الموسم المقبل.