استطاعت الشابة « فاتي» أن تصنع التميز في فعاليات السهرة الختامية للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي الذي أسدل ستاره سهرة أول أمس،بحيث أبهرت جمهورها العريض بأداء مميز على الركح، هذه الأخير الذي تفاعل مع الأغاني التي أدتها بطابع المداحات والستايل المغربي، حيث تميزت الشابة فاتي في أداء أغاني الدّاودية المغربية بصوتها القوي الذي زلزل مدرجات القاعة الكبرى لدار الثقافة « كاتب ياسين»، التي احتضنت سهرات الطبعة ال 11 لمهرجان أغنية الراي. ومن جهته تألق الفنان حكيم صالحي في السهرة الختامية، حيث أتحف جمهوره بباقة من الأغاني المرفوقة برقصاته المميزة على غرار» صحراوي» ،والأغنية التراثية « دور بيها يا الشيباني» وأغنية « انتا قدامي وأنا موراك». وقد تداولت على خشبة السهرة الختامية أصوات رايوية أخرى تنوعت خاماتها وتعددت ستايلاتها، فمن الفنانين من اختار الستايل الرومانسي، ومنهم من راح يرقص جمهوره بأغاني ايقاعية محضة مزجت بين الكلمة والموسيقى الراقصة، منهم الشابة « ناريمان « التي تألقت على الركح ، فرغم إعاقتها البصرية، إلا أنها استطاعت أن تؤثر في الجمهور ،بحيث تفاعل معها الحضور الذي انجذب كثيرا إلى صوتها القوي، واستطاعت أن تخطف قلوب المعجبين من الجمهور الذي استمتع أيضا بكوكتال من الأغاني الرايوية التي أدتها نخبة من الفنانين المعروفين على غرار الشاب محفوظ الذي أتحف جمهوره بباقة من الأغاني الرياضية ذات الطابع الايقاعي والراقص ك» وان تو ثري « فيفا لالجيري» ،» نقطع الجبال والبحور».....و استمتع الجمهور أيضا بأداء خريجة ألحان وشباب لموسم 2015 الفنانة داود ليليان التي أدت « أش داني نعشق فيك»، و أغنية الشاب بلال « فيدا لوكا» ، لتسلم بعدها الميكروفون إلى والدها الشاب نصيرو وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أدى أغنية الشاب نصرو» ما بقاش لمان» وأغنية الشاب حسني « ما ظنيتش نتفارقو». لتختتم فعاليات الطبعة ال11 من عمر المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي الذي دام أيام، واستطاع أن يضفي حركية ثقافية مميزة ، مستقطبا اهتمام عديد العائلات التي حضرت بقوة إلى السهرات الفنية التي نشطها نجوم وعمالقة الراي أمثال الشاب حسام،الشاب بلال الصغير،كادير الجابوني،كادير الصغير،حكيم صالحي...وغيرهم.